الموسوعة الحديثية


- لما نزلت هذه الآيةُ : أَفَرَءَيْتُمُ الَّلاتَ وَالْعُزَّى، قرأها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم فقال : " تلك الغرانيقُ العُلى، وإنَّ شفاعتهنَّ لَتُرتجى " فسجد رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم، فقال المشركون : إنه لم يَذكرْ آلهتَهم قبلَ اليومِ بخيرٍ، فسجد المشركون معه، فأنزل اللهُ : وَمَآ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ.. إلى قوله : عَذَابُ يَوْمٍ عَقِيمٍ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح إلى ابن جبير ...وقد روي موصولاً عن سعيد ، ولا يصح
الراوي : سعيد بن جبير | المحدث : الألباني | المصدر : نصب المجانيق الصفحة أو الرقم : 10
التخريج : أخرجه ابن جرير الطبري في ((التفسير)) (16/ 607)، واللفظ له، والواحدي في ((أسباب النزول)) (ص310)، وابن أبي حاتم عند ابن كثير في ((التفسير)) (5/ 442)، بنحوه.
التصنيف الموضوعي: علم - قصة الغرانيق
|أصول الحديث

أصول الحديث:


تفسير الطبري (16/ 607)
: حدثنا ابن بشار، قال: ثنا محمد بن جعفر، قال: ثنا شعبة، عن أبي بشر، عن سعيد بن جبير، قال: لما نزلت هذه الآية: {أفرأيتم اللات والعزى}. قرأها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "‌تلك ‌الغرانيق ‌العلى، وإن شفاعتهن لترتجى". فسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال المشركون: إنه لم يذكر آلهتكم قبل اليوم بخير. فسجد المشركون معه، فأنزل الله: {وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته}. إلى قوله: {عذاب يوم عقيم}

أسباب النزول ت الحميدان (ص310)
: أخبرنا أبو بكر الحارثي قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن حيان قال: أخبرنا أبو يحيى الرازي قال: أخبرنا سهل العسكري قال: أخبرنا يحيى عن عثمان بن الأسود، عن سعيد بن جبير قال: قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم {أفرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى} فألقى الشيطان على لسانه: تلك الغرانيق العلى وإن شفاعتهن ترتجى، ففرح بذلك المشركون وقالوا قد ذكر آلهتنا، فجاء جبريل عليه السلام إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: اعرض علي كلام الله، فلما عرض عليه فقال: أما هذا فلم آتك به هذا من الشيطان، فأنزل الله تعالى: {وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته}

تفسير ابن كثير - ت السلامة (5/ 442)
: قال ابن أبي حاتم: حدثنا يونس بن حبيب، حدثنا أبو داود، حدثنا شعبة، عن أبي بشر، عن سعيد بن جبير، قال: قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة "النجم" فلما بلغ هذا الموضع: {أفرأيتم اللات والعزى. ومناة الثالثة الأخرى} قال: فألقى الشيطان على لسانه: "‌تلك ‌الغرانيق ‌العلى. وإن شفاعتهن ترتجى". قالوا: ما ذكر آلهتنا بخير قبل اليوم. فسجد وسجدوا، فأنزل الله عز وجل هذه الآية: {وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته [فينسخ الله ما يلقي الشيطان ثم يحكم الله آياته والله عليم حكيم }