الموسوعة الحديثية


- أنَّ ابنَ عُمرَ جَمَعَ بَنِيهِ حينَ انتَزَى أهْلُ المدينةِ مع ابنِ الزُّبَيرِ، وخَلَعوا يَزيدَ بنَ مُعاويةَ، فقال: إنَّا قد بايَعْنا هذا الرَّجُلَ ببَيْعِ اللهِ ورسولِه، وإنِّي سمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: الغادِرُ يُنْصَبُ له لِواءٌ يَومَ القيامةِ، فيُقالُ: هذِه غَدْرةُ فُلانٍ، وإنَّ مِن أَعظَمِ الغَدْرِ، إلَّا أنْ يَكونَ الإشراكُ باللهِ تعالى، أنْ يُبايِعَ الرَّجُلُ رجُلًا على بَيْعِ اللهِ ورسولِه، ثمَّ يَنكُثَ بَيْعَتَه، فلا يَخْلَعَنَّ أحَدٌ مِنكُم يَزيدَ، ولا يُسْرِفَنَّ أحَدٌ مِنكُم في هذا الأمرِ، فيَكونَ صَيْلَمٌ فيما بيْني وبيْنكم.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 5709
التخريج : أخرجه البخاري (6178)، ومسلم (1735)، وأبو داود (2756)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (8736) مختصراً، وأحمد (5709) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - وجوب طاعة الإمام جهاد - تحريم الغدر في الجهاد بيعة - البيعة لله ورسوله فتن - ما كان من أمر ابن الزبير
|أصول الحديث