الموسوعة الحديثية


- خُذْ عنّا مالَكَ لا حاجةَ لنا به [ قاله للذي تَصَدّقَ بمالِه ]
خلاصة حكم المحدث : سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : أبو داود | المصدر : سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 1674
التخريج : أخرجه الدارمي (1659)، وأبو يعلى (2084)، وابن حبان (3372) مطولاً.
التصنيف الموضوعي: صدقة - كراهة التصدق بكل المال صدقة - الصدقة عن ظهر غنى
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن الدارمي (1/ 479)
1659- أخبرنا يعلى وأحمد بن خالد عن محمد بن إسحاق عن عاصم بن عمر بن قتادة عن محمود بن لبيد عن جابر بن عبد الله قال: بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه و سلم إذ جاءه رجل بمثل البيضة من ذهب أصابها في بعض المغازي فقال أحمد في بعض المعادن وهو الصواب فقال يا رسول الله خذها مني صدقة فوالله مالي مال غيرها فأعرض عنه ثم جاءه عن ركنه الأيسر فقال مثل ذلك ثم جاءه من بين يديه فقال مثل ذلك ثم قال هاتها مغضبا فحذفه بها حذفة لو أصابه لأوجعه أو عقره ثم قال يعمد أحدكم إلى ماله لا يملك غيره فيتصدق به ثم يقعد يتكفف الناس إنما الصدقة عن ظهر غنى خذ الذي لك لا حاجة لنا به فأخذ الرجل ماله وذهب قال أبو محمد كان مالك يقول إذا جعل الرجل ماله في المساكين يتصدق بثلث ماله

مسند أبي يعلى الموصلي (4/ 65)
2084- حدثنا القواريري، حدثنا يزيد بن زريع، حدثنا محمد بن إسحاق، عن عاصم بن عمر بن قتادة، عن محمود بن لبيد، عن جابر، قال: بينا نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاءه رجل بمثل البيضة من ذهب أصابها ببعض المغازي، قال: فقام بها عن شقه الأيسر فقال له: يا رسول الله خذ هذه مني صدقة، فوالله ما أصبحت أملك مالا غيرها، فأعرض عنه، ثم جاءه عن شقه الأيمن، فقال له مثل ذلك، فأعرض عنه، ثم جاءه من بين يديه، فقال له مثل ذلك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((هاتها)) مغضبا. قال: فلما أعطاه إياها خذفه بها لو أصابه أوجعه أو عقره، ثم قال: ((يجيء أحدكم بماله- أو كما قال- لا يملك غيره يتصدق به، ثم يقعد بعد ذلك يتكفف الناس؟ إنما الصدقة عن ظهر غنى، خذ عنا مالك لا حاجة لنا به))

[الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان] (8/ 165)
(([3372] أخبرنا ابن قتيبة، قال: حدثنا يزيد بن موهب، قال: حدثنا ابن إدريس، عن محمد بن إسحاق، عن عاصم بن عمر بن قتادة بن النعمان الظفري، عن محمود بن لبيد عن جابر بن عبد الله، قال: إني لعند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاءه رجل بمثل البيضة من ذهب قد أصابها من بعض المغازي، فقال: يا رسول الله، خذ هذه مني صدقة، فوالله ما أصبح لي مال غيرها، قال: فأعرض عنه النبي صلى الله عليه وسلم، فجاءه من شقه الآخر، فقال له مثل ذلك، فأعرض عنه النبي صلى الله عليه وسلم، ثم جاءه من قبل وجهه، فأخذها منه، فحذفه بها حذفة لو أصابه عقره، أو أوجعه، ثم قال: ((يأتي أحدكم إلى جميع ما يملك فيتصدق به، ثم يقعد يتكفف الناس! إنما الصدقة عن ظهر غنى. خذ عنا مالك، لا حاجة لنا به))