الموسوعة الحديثية


- أنَّه كان بيْنَ الحُسَينِ بنِ عليٍّ، وبيْنَ الوَليدِ بنِ عُتْبةَ بنِ أبي سُفْيانَ مُنازعةٌ في مالٍ كان بيْنَهما بِذي المَرْوةِ، فكان الوَليدُ يَتحامَلُ على الحُسَينِ بنِ عليٍّ بسُلطانِه في حَقِّه، فقال الحُسَينُ بنُ عليٍّ: أحلِفُ باللهِ لَتُنصِفَنِّي مِن حَقِّي، أو لآخُذَنَّ سَيفي، ثُم لَأقومَنَّ في مسجِدِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ثُم لَأدعُوَنَّ بحِلفِ الفُضولِ، فقال عبدُ اللهِ بنُ الزُّبَيرِ، وهو عِندَ الوَليدِ حين قال الحُسَينُ ما قال: وأنا أحلِفُ باللهِ لَئنْ دَعا بها لآخُذَنَّ سَيْفي، ولَأقومَنَّ عنده، ومعه حتى يُنصَفَ من حَقِّه، أو نموتَ جَميعًا، وبلَغَتِ المِسوَرَ بنَ مَخرَمةَ بنِ نَوفَلٍ الزُّهْريَّ، فقال مِثلَ ذلك، وبلَغَتْ عبدَ الرحمنِ بنَ عُثمانَ بنِ عبدِ اللهِ -يَعْني التَّيْميَّ- فقال مِثلَ ذلك، فلمَّا بلَغَ ذلك الوَليدَ بنَ عُتْبةَ أنصَفَ الحُسَينَ من حَقِّه حتى رضِيَ.
خلاصة حكم المحدث :  [فيه] ابن إسحاق صدوق حسن الحديث
الراوي : محمد بن إبراهيم التيمي | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 15/222
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((مشكل الآثار)) (5971) واللفظ له، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (63/ 209)، وأبو الفرج الأصبهاني في ((الأغاني)) (17/ 295) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - الحسن والحسين ابنا علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل قرابة النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - أهل البيت صلوات الله عليهم مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
|أصول الحديث

أصول الحديث:


شرح مشكل الآثار (15/ 222)
[5971] كما حدثنا أبو الرواد، حدثنا عبد الملك بن هشام، حدثنا زياد بن عبد الله، قال: قال ابن إسحاق: وحدثني يزيد بن عبد الله بن أسامة بن الهاد الليثي، أن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي حدثه: أنه كان بين الحسين بن علي وبين الوليد بن عتبة بن أبي سفيان منازعة في مال كان بينهما بذي المروة، فكان الوليد يتحامل على الحسين بن علي بسلطانه في حقه، فقال الحسين بن علي: أحلف بالله لتنصفني من حقي، أو لآخذن سيفي ثم لأقومن في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم لأدعون بحلف الفضول، فقال عبد الله بن الزبير، وهو عند الوليد، حين قال الحسين ما قال: وأنا أحلف بالله لئن دعا بها لآخذن سيفي ولأقومن عنده ومعه، حتى ينصف من حقه، أو نموت جميعا، وبلغت المسور بن مخرمة بن نوفل الزهري، فقال مثل ذلك، وبلغت عبد الرحمن بن عثمان بن عبد الله يعني التيمي، فقال مثل ذلك، فلما بلغ ذلك الوليد بن عتبة أنصف الحسين من حقه، حتى رضي، ولم يكن دخل في ذلك الحلف بنو عبد شمس، ولا بنو نوفل، ولا بنو الحارث بن فهر، وهم من أهل الحلف الأول "

[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (63/ 209)
أخبرنا أبو الحسين محمد بن محمد وأبو غالب أحمد وأبو عبد الله يحيى ابنا أبي علي قالوا أخبرنا أبو خعفر محمد بن أحمد أخبرنا محمد بن عبد الرحمن بن العباس أخبرنا أحمد بن سليمان حدثنا الزبير حدثنا محمد بن حسن عن إبراهيم بن محمد عن يزيد بن عبد الله بن الهاد الليثي أن محمد بن الحارث التيمي أخبره أنه كان بين الحسين بن علي وبين الوليد بن عتبة بن أبي سفيان كلام والوليد يومئذ أمير المدينة في زمن معاوية بن أبي سفيان في مال كان بينهما بذي المروة فقال الحسين ابن علي استطل علي الوليد بن عتبة في حقي بسلطانه فقلت أقسم بالله لتنصفني من حقي أو لآخذن سيفي ثم لأقومن في مسجد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ثم لأدعون بحلف الفضول قال فقال عبد الله قال فقال عبد الله بن الزبير عند الوليد حين قال الحسين ما قال وأنا أحلف بالله لأن دعا به لآخذن سيفي ثم لأقول معه ينصف من حقه أو نموت جميعا فبلغت المسور بن مخرمة بن نوفل الزهري فقال مثل ذلك فبلغت عبد الرحمن بن عثمان بن عبيد الله التيمي فقال مثل ذلك فلما بلغ ذلك الوليد بن عتبة أنصف الحسين من حقه حتى رضي

الأغاني لأبي الفرج الأصبهاني (17/ 295)
قال وحدثني محمد بن حسن عن إبراهيم بن محمد بن يزيد بن عبد الله بن الهاد الليثي أن محمد بن الحارث التيمي أخبره أنه كان بين الحسين بن علي عليهما السلام وبين الوليد بن عتبة بن أبي سفيان كلام والوليد يومئذ أمير المدينة في زمن معاوية بن أبي سفيان في مال كان بينهما بذي المروة فقال الحسين بن علي عليهما السلام استطال علي الوليد بن عتبة في حقي بسلطانه فقلت أقسم بالله لتنصفني في حقي أو لآخذن سيفي ثم لأقومن في مسجد رسول الله ثم لأدعون بحلف الفضول قال فقال عبد الله بن الزبير وكان عند الوليد لما قال الحسين ما قال وأنا أحلف بالله لئن دعا به لآخذن سيفي ثم لأقومن معه حتى ينصف من حقه أو نموت جميعا فبلغت المسور بن مخرمة بن نوفل الزهري فقال مثل ذلك فبلغت عبد الرحمن بن عثمان بن عبيد الله التيمي فقال مثل ذلك فلما بلغ الوليد بن عتبة أنصف الحسين من حقه حتى رضي.