الموسوعة الحديثية


- إِذَا هَمَّ أحدُكُمْ بِالأمرِ فَلْيَرْكَعْ ركعتيْنِ ثُمَّ يقولُ : اللهمَّ إنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ، وأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ، وأسألُكَ من فَضْلِكَ العَظِيمِ؛ فإنَّكَ تَقْدِرُ ولا أَقْدِرُ ، وتعلمُ ولا أعلمُ، وأنتَ عَلامُ الغُيُوبِ، اللهمَّ إنْ كُنْتَ تعلمُ أنَّ هذا الأمرَ خيرٌ في دينِي، ومَعاشِي، وعَاقِبَةِ أَمْرِي أوْ قال : في عاجلِ أمرِي وآجلِهُ، فَاقْدِرْهُ لي، وإن كُنْتَ تعلمُ أنَّ هذا الأمرَ شرٌ لي في دينِي ومَعاشِي ، وعاقبةِ أمرِي أوْ قال : عاجلِ أمرِي وآجِلِه فاصرفْهُ عنهُ واصْرِفْنِي عنهُ، واقْدُرْ لي الخَيْرَ كان، ثُمَّ رَضِّنِي بهِ ، ويُسَمِّي حاجَتَهُ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الأدب المفرد الصفحة أو الرقم : 541
التخريج : أخرجه البخاري (1162)
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الجوامع من الدعاء صلاة - صلاة الاستخارة عقيدة - إثبات صفات الله تعالى إيمان - توحيد الأسماء والصفات إيمان - عظمة الله وصفاته
| أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (2/ 56)
1162- حدثنا قتيبة قال: حدثنا عبد الرحمن بن أبي الموالي، عن محمد بن المنكدر، عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: ((كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا الاستخارة في الأمور كما يعلمنا السورة من القرآن، يقول: إذا هم أحدكم بالأمر، فليركع ركعتين من غير الفريضة، ثم ليقل: اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علام الغيوب، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري، أو قال: عاجل أمري وآجله، فاقدره لي، ويسره لي، ثم بارك لي فيه، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي، في ديني ومعاشي وعاقبة أمري، أو قال: في عاجل أمري وآجله، فاصرفه عني، واصرفني عنه، واقدر لي الخير حيث كان، ثم أرضني. قال: ويسمي حاجته)).