الموسوعة الحديثية


- دخلَ علينا رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وعندنا زينَبُ بنت جحشٍ، فجعلَ يصنعُ بيدهِ شيئا فلم يفطنْ لَها، فقلتُ بيَدِه حتى فطّنتهُ لها فأمسكَ، وأقبلتْ زينبُ تقحمُ لعائشةَ فنهاها فأبتْ أن تنتهي، فقال لعائشةَ سبيها فسبتها فغلبتها، وانطلقتْ زينبُ فأتتْ عليا فقالت : إن عائشةَ تقعُ بكُم وتفعلُ بكُم، فجاءتْ فاطمةُ فقال لها : إنّها حبةُ أبيكِ وربّ الكعبةِ، فانصرفتُ وقالتْ لعليّ : إني قلتُ له كذا وكذا، فقال لي كذا وكذا، قال : وجاء عليّ إلى النبي صلى الله عليه وسلم فكلّمه في ذلكَ
خلاصة حكم المحدث : علي بن زيد بن جدعان يأتي في رواياته بالمنكرات غالبا وهذا فيه نكارة
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم الصفحة أو الرقم : 7/199
التخريج : أخرجه أبو داود (4898)، وأحمد (24986) ، من حديث عائشة .
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - عائشة بنت أبي بكر الصديق نكاح - الغيرة نكاح - عشرة النساء نكاح - مداراة النساء مظالم - الانتصار من الظالم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (4/ 274)
4898- حدثنا عبيد الله بن معاذ، حدثنا أبي ح وحدثنا عبيد الله بن عمر بن ميسرة، حدثنا معاذ بن معاذ المعنى واحد قال: حدثنا ابن عون، قال: كنت أسأل عن الانتصار {ولمن انتصر بعد ظلمه فأولئك ما عليهم من سبيل} [الشورى: 41] فحدثني علي بن زيد بن جدعان، عن أم محمد، امرأة أبيه قال ابن عون: وزعموا أنها كانت تدخل على أم المؤمنين، قالت: قالت أم المؤمنين: دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وعندنا زينب بنت جحش، فجعل يصنع شيئا بيده، فقلت بيده، حتى فطنته لها، فأمسك، وأقبلت زينب تقحم لعائشة رضي الله عنها فنهاها، فأبت أن تنتهي، فقال لعائشة: ((سبيها)) فسبتها، فغلبتها، فانطلقت زينب إلى علي رضي الله عنه فقالت: إن عائشة رضي الله عنها وقعت بكم، وفعلت، فجاءت فاطمة فقال لها: ((إنها حبة أبيك ورب الكعبة)) فانصرفت، فقالت لهم: أني قلت له كذا وكذا، فقال لي كذا وكذا، قال: وجاء علي رضي الله عنه إلى النبي صلى الله عليه وسلم فكلمه في ذلك.

[مسند أحمد] (41/ 451 ط الرسالة)
((‌24986- حدثنا عفان، قال: حدثني سليم بن أخضر، قال: حدثنا ابن عون، قال: حدثني علي بن زيد، عن أم محمد امرأة أبيه، عن عائشة، قالت: كانت عندنا أم سلمة، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم عند جنح الليل، قالت: فذكرت شيئا صنعه بيده، قالت: وجعل لا يفطن لأم سلمة، قالت: وجعلت أومئ إليه حتى فطن، قالت أم سلمة: أهكذا الآن، أما كان واحدة منا عندك إلا في خلابة كما أرى. وسبت عائشة وجعل النبي صلى الله عليه وسلم ينهاها فتأبى، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (( سبيها)). فسبتها حتى غلبتها، فانطلقت أم سلمة إلى علي وفاطمة، فقالت: إن عائشة سبتها، وقالت لكم وقالت لكم، فقال علي لفاطمة: اذهبي إليه فقولي: إن عائشة قالت لنا وقالت لنا، فأتته، فذكرت ذلك له، فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم: (( إنها حبة أبيك ورب الكعبة)). فرجعت إلى علي، فذكرت له الذي قال لها، فقال: أما كفاك إلا أن قالت لنا عائشة وقالت لنا حتى أتتك فاطمة، فقلت لها: (( إنها حبة أبيك ورب الكعبة)). [مسند أحمد] (41/ 453 ط الرسالة) ((24987- حدثنا أزهر، قال: أخبرنا ابن عون قال: أنبأني علي بن زيد، عن أم محمد امرأة أبيه، قالت: وكانت تغشى عائشة، قالت: كانت عندنا زينب بنت جحش، فذكر نحو حديث سليم بن أخضر إلا أن سليما قال: أم سلمة)).