الموسوعة الحديثية


- جاء الحارثُ الغطفانيُّ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال يا محمدُ شاطِرْنا تمرَ المدينةِ فقال حتى أستَأمِرَ السُّعودَ فبعث إلى سعدِ بنِ معاذٍ وسعدِ بنِ عبادةَ وسعدِ بنِ الربيعِ وسعدِ بنِ خيثمةَ وسعدِ بنِ مسعودٍ فقال إني قد علمتُ أن العربَ قد رمتكم عن قوسٍ واحدةٍ وإن الحارثَ سألكم أن تشاطِروه تمرَ المدينةِ فإن أردتم أن تدفعوه عامَكم هذا في أمرِكم بعدُ فقالوا يا رسولَ اللهِ أوحيٌ من السماءِ فالتسليمُ لأمرِ اللهِ أو عن رأيِك وهواك فرأيُنا نتَّبِعُ هواك ورأيَك فإن كنتَ إنما تريدُ الإبقاءَ علينا فواللهِ لقد رأيتُنا وإياهم على سواءٍ ما ينالون منا تمرةً إلا شراءًا أو قرًى فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم هو ذا تسمعونَ ما يقولونَ قالوا غدرت يا محمدُ فقال حسانُ بنُ ثابتٍ رضِيَ اللهُ عنه : يا حارِ مَن يغدرْ بذمةِ جارِه منكم فإن محمدًا لا يغدرُ – وأمانةُ المريِّ حينَ لقيتُها كسْرُ الزجاجةِ صدعُها لا يُجبرُ – إن تغدروا فالغدرُ من عاداتِكم واللؤمُ ينبتُ في أصولِ السخبَرِ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] محمد بن عمرو وحديثه حسن ، وبقية رجاله ثقات
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 6/135
التخريج : أخرجه البزار (8017)، والطبراني (6/28) (5409)
التصنيف الموضوعي: جهاد - مشورة النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه صلح - الصلح مع المشركين مغازي - غزوة الخندق مناقب وفضائل - فضائل الأنصار شعر - الرخصة في الشعر ما لم يكن شركا أو هجاء مسلم
|أصول الحديث