الموسوعة الحديثية


- خلَقَ اللهُ عزَّ وجلَّ آدمَ حينَ خلَقَهُ فضَرَبَ كتِفَهُ اليمْنَى فأَخْرَجَ ذُرِّيَةً بيضاءَ كأنهم الذَّرُ وضرَبَ كتِفَهُ اليُسْرَى فأخرج ذريةً سوداءَ كأنَّهم الحِمَمُ فقال للذي في يمينِه إلى الجنةِ ولا أُبَالِي وقال للذي في كفِّهِ اليُسرَى إلى النارِ ولا أُبَالِي
خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح
الراوي : أبو الدرداء | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 7/188
التخريج : أخرجه أحمد (27488) واللفظ له، والبزار (4143)، والطبراني في ((مسند الشاميين)) (2213) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الأعراف خلق - خلق آدم خلق - ذكر إخراج الله جل وعلا من ظهر آدم ذريته وأخذه الميثاق عليهم عقيدة - إثبات صفات الله تعالى قدر - كل شيء بقدر
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


مسند أحمد (45/ 481 ط الرسالة)
: ‌27488 - حدثنا هيثم - وسمعته أنا منه - قال: حدثنا أبو الربيع، عن يونس، عن أبي إدريس، عن أبي الدرداء، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: " خلق الله آدم حين خلقه، فضرب كتفه اليمنى، فأخرج ذرية بيضاء، كأنهم الذر، وضرب كتفه اليسرى، فأخرج ذرية سوداء كأنهم الحمم، فقال للذي في يمينه: إلى الجنة ولا أبالي، وقال: للذي في كفه اليسرى: إلى النار ولا أبالي ".

[مسند البزار = البحر الزخار] (10/ 78)
: ‌4143- حدثنا إبراهيم، قال: حدثنا الهيثم بن خارجة، قال: حدثنا سليمان بن عتبة، عن يونس بن ميسرة، عن أبي إدريس الخولاني، عن أبي الدرداء، رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: خلق الله تبارك وتعالى آدم حين خلقه، فضرب كتفه اليمنى، فأخرج ذرية بيضاء كأنهم الذر وضرب كتفه اليسرى فأخرج ذرية سوداء كأنهم الحمم فقال للذي في يمينه: إلى الجنة، ولا أبالي، وقال للذي في يساره: إلى النار، ولا أبالي. وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بهذا اللفظ إلا من هذا الوجه بهذا الإسناد وإسناده حسن.

[مسند الشاميين للطبراني] (3/ 261)
: ‌2213 - حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، ثنا الهيثم بن خارجة ح وحدثنا أحمد بن المعلى الدمشقي، ثنا هشام بن عمار، قالا: ثنا سليمان بن عتبة، عن يونس بن ميسرة بن حلبس، عن أبي إدريس، عن أبي الدرداء، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لما خلق الله عز وجل آدم ضرب كتفه اليمنى فأخرج ذريته بيضاء كأنهم الدر، ثم ضرب كتفه اليسرى فأخرج ذرية سوداء كأنهم الحمم، فقال: هؤلاء إلى الجنة ولا أبالي، وهؤلاء إلى النار ولا أبالي.