الموسوعة الحديثية


- لقد باركَ اللهُ لرجلٍ في حاجةٍ أكثرُ الدعاءِ فيها، أُعطِيها أو منعَها
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة الصفحة أو الرقم : 4314
التخريج : أخرجه البيهقي في ((شعب الإيمان)) (1135)، والخطيب في ((تاريخ بغداد)) (4/67)
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل الدعاء وإثم تركه آداب الدعاء - لزوم الدعاء والإلحاح فيه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


شعب الإيمان (2/ 50 ت زغلول)
: ‌1135 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، وأبو بكر بن الحسن، قالا: ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا أبو قلابة، ثنا محمد بن إبراهيم-قال أبو قلابة كان أبوه يهوديا فأسلم وحسن إسلامه وقرأ القرآن-قال ثنا محمد بن مسعر-قال أبو قلابة: وقد رأيته وكان ابن عيينة يعظّمه شديدا-قال: ثنا داود العطار عن محمد بن المنكدر عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:لقد بارك الله لرجل في حاجة أكثر الدّعاء فيها أعطيها أو منعها.قال: فحدّثت به منكدر بن محمد بن المنكدر فقلت: أسمعت هذا من أبيك؟ قال: لا ولكن دخلت مع أبي وأبي حازم على عمر بن عبد العزيز فقال عمر لأبي: يا أبا بكر مالي أراك كأنّك مهموم قال: فقال له أبو حازم: أجل لدين عليه، قال: فقال له عمر: فتح لك فيه الدعاء؟ قال: نعم، قال: فقد بارك الله لك فيه.

تاريخ بغداد (4/ 67 ط العلمية)
: حدّثنا أبو نعيم الحافظ حدّثنا محمّد بن يعقوب بن يوسف النّيسابوريّ- في كتابه إلي- حدّثنا أبو قلابة الرّقاشيّ حدّثنا محمّد بن إبراهيم المدنيّ حدّثنا محمّد بن مسعر- قال أبو قلابة: وقد رأيته أنا وكان ابن عيينة يعظمه شديدا- قال حدّثنا داود العطّار عن محمّد بن المنكدر عن جابر بن عبد الله. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لقد ‌بارك ‌الله ‌لرجل في حاجة أكثر الدعاء فيها، أعطيها أو منعها قال فحدثت به المنكدر بن محمّد فقلت: أسمعت هذا من أبيك؟ قال: لا! ولكن دخلت مع أبي وأبي حازم على عمر بن عبد العزيز، فقال عمر لأبي: يا أبا بكر ما لي أراك كأنك مهموم؟ قال فقال له أبو حازم: لدين علي. فقال له عمر: ففتح لك فيه الدعاء؟ قال:نعم. قال فقد بارك الله لك فيه. قال لنا أبو نعيم: أولاد مسعر بن كدام خمسة، وهم عبد الله، وكدام، ومحمّد، والقاسم، والوليد. وكان أبو نعيم يرى أن محمّد بن مسعر هو ابن كدام وأخطأ في ذلك، إنما محمّد بن مسعر هذا تميمي، ومسعر بن كدام هلالي، ولا نعلم له ولدا اسمه محمّد.