الموسوعة الحديثية


- «أنَّه قيل لعُمَرَ بنِ الخَطَّابِ: حَدِّثْنا حديثًا في شأنِ العُسْرةِ. فقال عُمَرُ: خرَجْنا مع رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى تَبُوكَ في قَيظٍ شَديدٍ، ونزَلْنا مَنزِلًا أصابَنا فيه عَطَشٌ، حتَّى ظَنَنَّا أنَّ رِقابَنا ستَنقَطِعُ، حتَّى إن كان الرَّجُلُ ليَذهَبُ يلتَمِسُ الماءَ، ثُمَّ لا يَرجِعُ حتَّى نَظُنَّ أنَّ رَقَبَتَه ستنقَطِعُ، وحتَّى إن كان الرَّجُلُ لَينحَرُ بَعيرَه فيَعصِرُ فَرْثَه، ويجعَلُ ما بَقِيَ على كَبِدِه. فقال أبو بَكرٍ الصِّدِّيقُ: يا رَسولَ اللهِ قد عوَّدك اللهُ في الدُّعاءِ خَيرًا، فادْعُ لنا. قال: أتحِبُّ ذلك؟ قال: نَعَم. فرَفَع يَدَيه فلم يَرْجِعْهما حتَّى مالت فأطَلَّت، ثُمَّ سكَبَت فمَلَؤوا ما معهم، ثُمَّ ذهَبْنا ننظُرُ، فلم نجِدْها جاوَزَت العَسْكرَ».
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : الضياء المقدسي | المصدر : الأحاديث المختارة
الصفحة أو الرقم : 169 | خلاصة حكم المحدث : أورده في المختارة وقال [هذه أحاديث اخترتها مما ليس في البخاري ومسلم]