الموسوعة الحديثية


- إنَّ أحَدَكم لاقي اللهِ جلَّ وعلا فقائلٌ ما أقولُ : ألَمْ أجعَلْكَ سميعًا بصيرًا ؟ ألَمْ أجعَلْ لكَ مالًا وولَدًا ؟ فماذا قدَّمْتَ ؟ فينظُرُ مِن بَيْنِ يدَيْهِ ومِن خَلْفِه وعن يمينِه وعنْ شِمالِه فلا يجِدُ شيئًا فلا يتَّقي النَّارَ إلَّا بوجهِه فاتَّقوا النَّارَ ولو بشِقِّ تمرةٍ فإنْ لَمْ تجِدوا فبكلمةٍ طيِّبةٍ
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : عدي بن حاتم الطائي | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 7365
التخريج : أخرجه الترمذي (2953) وأحمد (19381) مطولا باختلاف يسير وأخرجه البخاري (3595) في أثناء حديث بنحوه ومسلم (1016) مختصرا.
التصنيف الموضوعي: صدقة - فضل الصدقة والحث عليها صدقة - كل معروف صدقة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات قيامة - الحساب والقصاص صدقة - الحث على المعروف وإعانة الملهوف وإغاثته
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان] (16/ 365)
: 7365- أخبرنا محمد بن يحيى بن بسطام قال: حدثنا محمد بن المثنى قال: حدثنا محمد بن جعفر قال: حدثنا شعبة عن سماك بن حرب قال: سمعت عباد بن حبيش يحدث عن عدي بن حاتم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "‌إن ‌أحدكم ‌لاقي ‌الله ‌جل ‌وعلا ‌فقائل ‌ما ‌أقول: ‌ألم ‌أجعلك ‌سميعا ‌بصيرا? ‌ألم ‌أجعل ‌لك ‌مالا ‌وولدا؟ ‌فماذا ‌قدمت؟ ‌فينظر ‌من ‌بين ‌يديه ‌ومن ‌خلفه ‌وعن ‌يمينه ‌وعن ‌شماله ‌فلا ‌يجد ‌شيئا ‌فلا ‌يتقي ‌النار ‌إلا ‌بوجهه ‌فاتقوا ‌النار ‌ولو ‌بشق ‌تمرة ‌فإن ‌لم ‌تجدوا ‌فبكلمة ‌طيبة" 1

سنن الترمذي ت شاكر (5/ 202)
2953 - حدثنا عبد بن حميد قال: أخبرنا عبد الرحمن بن سعد قال: أخبرنا عمرو بن أبي قيس، عن سماك بن حرب، عن عباد بن حبيش، عن عدي بن حاتم، قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو جالس في المسجد فقال القوم: هذا عدي بن حاتم وجئت بغير أمان ولا كتاب، فلما دفعت إليه أخذ بيدي، وقد كان قال قبل ذلك: إني لأرجو أن يجعل الله يده في يدي، قال: فقام فلقيته امرأة وصبي معها، فقالا: إن لنا إليك حاجة. فقام معهما حتى قضى حاجتهما، ثم أخذ بيدي حتى أتى بي داره، فألقت له الوليدة وسادة فجلس عليها، وجلست بين يديه، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: ما يفرك أن تقول لا إله إلا الله. فهل تعلم من إله سوى الله؟. قال: قلت: لا. قال: ثم تكلم ساعة ثم قال: إنما تفر أن تقول الله أكبر، وتعلم شيئا أكبر من الله؟ قال: قلت: لا، قال: فإن اليهود مغضوب عليهم، وإن النصارى ضلال قال: قلت: فإني ضيف مسلم، قال: فرأيت وجهه تبسط فرحا، قال: ثم أمر بي فأنزلت عند رجل من الأنصار جعلت أغشاه آتيه طرفي النهار، قال: فبينا أنا عنده عشية إذ جاءه قوم في ثياب من الصوف من هذه النمار، قال: فصلى وقام فحث عليهم، ثم قال: " ولو صاع ولو بنصف صاع ولو قبضة ولو ببعض قبضة يقي أحدكم وجهه حر جهنم أو النار ولو بتمرة ولو بشق تمرة، فإن أحدكم لاقي الله وقائل له ما أقول لكم: ألم أجعل لك سمعا وبصرا؟ فيقول: بلى، فيقول: ألم أجعل لك مالا وولدا؟ فيقول: بلى، فيقول، أين ما قدمت لنفسك؟ فينظر قدامه وبعده، وعن يمينه وعن شماله، ثم لا يجد شيئا يقي به وجهه حر جهنم، ليق أحدكم وجهه النار ولو بشق تمرة، فإن لم يجد فبكلمة طيبة، فإني لا أخاف عليكم الفاقة، فإن الله ناصركم ومعطيكم حتى تسير الظعينة فيما بين يثرب والحيرة أو أكثر ما يخاف على مطيتها السرق " قال: فجعلت أقول في نفسي: فأين لصوص طيئ: هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث سماك بن حرب وروى شعبة، عن سماك بن حرب، عن عباد بن حبيش، عن عدي بن حاتم، عن النبي صلى الله عليه وسلم الحديث بطوله.

مسند أحمد (32/ 123 ط الرسالة)
: 19381 - حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة قال: سمعت سماك بن حرب قال: سمعت عباد بن حبيش يحدث عن عدي بن حاتم قال: جاءت خيل رسول الله صلى الله عليه وسلم أو قال: رسل رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا بعقرب، فأخذوا عمتي وناسا. قال: فلما أتوا بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: فصفوا له. قالت : يا رسول الله، نأى الوافد، وانقطع الولد، وأنا عجوز كبيرة، ما بي من خدمة، فمن علي، من الله عليك. قال: " من وافدك؟ " قالت: عدي بن حاتم. قال: " الذي فر من الله ورسوله؟! ". قالت: فمن علي. قالت: فلما رجع ورجل إلى جنبه نرى أنه علي؛ قال: " سليه حملانا ". قال: فسألته، فأمر لها. قالت: فأتاني ، فقالت: لقد فعلت فعلة ما كان أبوك يفعلها. قالت: ائته راغبا، أو راهبا، فقد أتاه فلان، فأصاب منه، وأتاه فلان، فأصاب منه. قال: فأتيته، فإذا عنده امرأة وصبيان - أو صبي - فذكر قربهم من النبي صلى الله عليه وسلم، فعرفت أنه ليس ملك كسرى ولا قيصر، فقال له: " يا عدي بن حاتم! ما أفرك أن يقال: لا إله إلا الله؟ فهل من إله إلا الله؟! ما أفرك أن يقال: الله أكبر؟ فهل شيء هو أكبر من الله عز وجل؟! " قال: فأسلمت، فرأيت وجهه استبشر، وقال: " إن المغضوب عليهم اليهود، وإن الضالين النصارى "، ثم سألوه، فحمد الله تعالى، وأثنى عليه، ثم قال: " أما بعد، فلكم أيها الناس أن ترتضخوا من الفضل، ارتضخ امرؤ بصاع، ببعض صاع، بقبضة، ببعض قبضة ". قال شعبة: وأكثر علمي أنه قال: " بتمرة، بشق تمرة ". " وإن أحدكم لاقي الله عز وجل، فقائل ما أقول: ألم أجعلك سميعا بصيرا؟! ألم أجعل لك مالا وولدا؟! فماذا قدمت؟ فينظر من بين يديه، ومن خلفه، وعن يمينه وعن شماله، فلا يجد شيئا، فما يتقي النار إلا بوجهه، فاتقوا النار ولو بشق تمرة، فإن لم تجدوه، فبكلمة لينة، إني لا أخشى عليكم الفاقة، لينصرنكم الله تعالى، وليعطينكم - أو ليفتحن لكم - حتى تسير الظعينة بين الحيرة ويثرب إن أكثر ما تخاف السرق على ظعينتها ".

صحيح البخاري (4/ 197)
3595 - حدثني محمد بن الحكم، أخبرنا النضر، أخبرنا إسرائيل، أخبرنا سعد الطائي، أخبرنا محل بن خليفة، عن عدي بن حاتم، قال: بينا أنا عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ أتاه رجل فشكا إليه الفاقة، ثم أتاه آخر فشكا إليه قطع السبيل، فقال: يا عدي، هل رأيت الحيرة؟ قلت: لم أرها، وقد أنبئت عنها، قال فإن طالت بك حياة، لترين الظعينة ترتحل من الحيرة، حتى تطوف بالكعبة لا تخاف أحدا إلا الله، - قلت فيما بيني وبين نفسي فأين دعار طيئ الذين قد سعروا البلاد -، ولئن طالت بك حياة لتفتحن كنوز كسرى، قلت: كسرى بن هرمز؟ قال: " كسرى بن هرمز، ولئن طالت بك حياة، لترين الرجل يخرج ملء كفه من ذهب أو فضة، يطلب من يقبله منه فلا يجد أحدا يقبله منه، وليلقين الله أحدكم يوم يلقاه، وليس بينه وبينه ترجمان يترجم له، فليقولن له: ألم أبعث إليك رسولا فيبلغك؟ فيقول: بلى، فيقول: ألم أعطك مالا وأفضل عليك؟ فيقول: بلى، فينظر عن يمينه فلا يرى إلا جهنم، وينظر عن يساره فلا يرى إلا جهنم " قال عدي: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم، يقول: اتقوا النار ولو بشقة تمرة فمن لم يجد شقة تمرة فبكلمة طيبة قال عدي: فرأيت الظعينة ترتحل من الحيرة حتى تطوف بالكعبة لا تخاف إلا الله ، وكنت فيمن افتتح كنوز كسرى بن هرمز ولئن طالت بكم حياة، لترون ما قال النبي أبو القاسم: صلى الله عليه وسلم يخرج ملء كفه حدثني عبد الله بن محمد، حدثنا أبو عاصم، أخبرنا سعيد بن بشر، حدثنا أبو مجاهد، حدثنا محل بن خليفة، سمعت عديا كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم

صحيح مسلم (2/ 703)
67 - (1016) حدثنا علي بن حجر السعدي، وإسحاق بن إبراهيم، وعلي بن خشرم - قال ابن حجر: حدثنا، وقال الآخران: - أخبرنا عيسى بن يونس، حدثنا الأعمش، عن خيثمة، عن عدي بن حاتم، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما منكم من أحد إلا سيكلمه الله، ليس بينه وبينه ترجمان، فينظر أيمن منه فلا يرى إلا ما قدم، وينظر أشأم منه فلا يرى إلا ما قدم، وينظر بين يديه فلا يرى إلا النار تلقاء وجهه، فاتقوا النار ولو بشق تمرة زاد ابن حجر: قال الأعمش: وحدثني عمرو بن مرة، عن خيثمة مثله، وزاد فيه ولو بكلمة طيبة وقال إسحاق: قال الأعمش: عن عمرو بن مرة، عن خيثمة