الموسوعة الحديثية


- ويُمَشَّطُ بِأمشاطِ الحَديدِ ما دونَ عَظْمِهِ مِن لَحْمٍ وعَصَبٍ، لا يَصرِفُهُ عن دِينِهِ شَيءٌ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : خباب بن الأرت | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 21070
التخريج : أخرجه من طرق البخاري (6431)، ومسلم (2681)، والترمذي (2483) مختصراً، وأحمد (21070) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الصبر على البلاء جنائز وموت - الصبر على الأمراض والآلام والمصائب رقائق وزهد - المحافظة على الدين، وبذل المال والنفس دونه فتن - الصبر عند الفتن
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (8/ 91)
: ‌6431 - حدثنا محمد بن المثنى: حدثنا يحيى، عن إسماعيل قال: حدثني قيس قال: أتيت خبابا وهو يبني حائطا له، فقال: إن أصحابنا الذين مضوا لم تنقصهم الدنيا شيئا، وإنا أصبنا من بعدهم شيئا لا نجد له موضعا إلا التراب.

[صحيح مسلم] (4/ 2064 )
: 12 - (2681) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا عبد الله بن إدريس، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، قال: دخلنا على خباب وقد اكتوى سبع كيات في بطنه، فقال: لو ما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهانا أن ندعو بالموت، لدعوت به

سنن الترمذي (4/ 651 ت شاكر)
: 2483 - حدثنا علي بن حجر قال: أخبرنا شريك، عن أبي إسحاق، عن حارثة بن مضرب، قال: أتينا خبابا، نعوده وقد اكتوى سبع كيات، فقال: لقد تطاول مرضي، ولولا أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لا تمنوا الموت، لتمنيت

[مسند أحمد] (34/ 548 ط الرسالة)
: 21069 - حدثنا يزيد، أخبرنا إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، قال: أتينا خباب بن الأرت نعوده، وقد اكتوى في بطنه سبعا، فقال: " لولا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهانا أن ندعو بالموت لدعوت به، فقد طال بي مرضي ". ثم قال: إن أصحابنا الذين مضوا لم تنقصهم الدنيا شيئا، وإنا أصبنا بعدهم ما لا نجد له موضعا إلا التراب، وقال: كان يبني حائطا له، وإن المرء المسلم يؤجر في نفقته كلها، إلا في شيء يجعله في التراب قال: وشكونا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو متوسد بردة له في ظل الكعبة، فقلنا: يا رسول الله، ألا تستنصر الله لنا؟ فجلس محمرا وجهه، فقال: " والله لقد كان من كان قبلكم يؤخذ فتجعل المناشير على رأسه، فيفرق بفرقتين ما يصرفه ذلك عن دينه، وليتمن الله هذا الأمر، حتى يسير الراكب ما بين صنعاء وحضرموت، لا يخاف إلا الله والذئب على غنمه " [مسند أحمد] (34/ 549 ط الرسالة): 21070 - حدثنا محمد بن يزيد، حدثنا إسماعيل، فذكر معناه إلا أنه قال: لم تنقصهم الدنيا شيئا. " ويمشط بأمشاط الحديد ما دون عظمه من لحم وعصب، لا يصرفه عن دينه شيء "