الموسوعة الحديثية


- حُبِسْنا يومَ الخندقِ حتَّى كانَ بعدَ المغربِ بِهَويٍّ منَ اللَّيلِ حتَّى كُفينَا، وذلِكَ قولُ اللَّهِ عز وجل وَكَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ وَكَانَ اللَّهُ قَوِيًّا عَزِيزًا ، قالَ: فَدعى رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ بلالًا فأقامَ الظُّهرَ فأحسنَ صلاتَها كما كانَ يصلِّيها في وَقتِها ثمَّ أمرَهُ فأقامَ العصرَ فصلَّاها كذلِكَ ثمَّ أمرَهُ فأقامَ المغربَ فصلَّاها كذلِكَ، وذلِكَ قبلَ أن يُنْزِلَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ في صلاةِ الخوفِ فَرِجَالًا أَوْ رُكْبَانًا
خلاصة حكم المحدث : [ورد] من طريقين صحيحين
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : العيني | المصدر : نخب الافكار الصفحة أو الرقم : 5/276
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (1890) واللفظ له، وأخرجه النسائي (661)، وأحمد (11198) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الأحزاب مغازي - غزوة الخندق أذان - الأذان والإقامة للصلاة الفائتة أذان - المؤذن يقيم بإشارة الإمام أذان - مؤذن النبي صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[شرح معاني الآثار - ط مصر] (1/ 321)
: ‌1890 - وحدثنا يونس قال: أنا ابن وهب ، قال: أخبرني ابن أبي ذئب ، عن سعيد المقبري ، عن عبد الرحمن بن أبي سعيد الخدري عن أبيه قال: " حبسنا يوم الخندق حتى كان بعد المغرب بهوي من الليل حتى إذا كفينا ، وذلك قول الله تعالى {وكفى الله المؤمنين القتال وكان الله قويا عزيزا} [[الأحزاب: 25]] ، قال: فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بلالا فأقام الظهر فأحسن صلاتها كما كان يصليها في وقتها ثم أمره فأقام العصر فصلاها كذلك ثم أمره فأقام المغرب فصلاها كذلك ، وذلك قبل أن ينزل الله عز وجل في صلاة الخوف {فرجالا أو ركبانا} [[البقرة: 239]] " فأخبر أبو سعيد أن تركهم للصلاة يومئذ ركبانا إنما كان قبل أن يباح لهم ذلك ثم أبيح لهم بهذه الآية. فثبت بذلك أن الرجل إذا كان في الحرب، ولا يمكنه النزول عن دابته، أن له أن يصلي عليها إيماء وكذلك لو أن رجلا كان على الأرض ، فخاف إن سجد أن يفترسه سبع أو يضربه رجل بسيف ، فله أن يصلي قاعدا ، إن كان يخاف ذلك في القيام ويومئ إيماء ، وهذا كله قول أبي حنيفة ، وأبي يوسف ، ومحمد ، رحمهم الله تعالى.

مسند أحمد (17/ 293 ط الرسالة)
: ‌11198 - حدثنا يحيى، حدثنا ابن أبي ذئب، حدثنا سعيد بن أبي سعيد، عن عبد الرحمن بن أبي سعيد، عن أبيه، قال: حبسنا يوم الخندق عن الصلوات حتى كان بعد المغرب هويا، وذلك قبل أن ينزل في القتال ما نزل، فلما كفينا القتال، وذلك قوله: {وكفى الله المؤمنين القتال وكان الله قويا عزيزا} [[الأحزاب: 25]] أمر النبي صلى الله عليه وسلم بلالا، فأقام الظهر، فصلاها كما يصليها في وقتها، ثم أقام العصر، فصلاها كما يصليها في وقتها، ثم أقام المغرب، فصلاها كما يصليها في وقتها.

[مسند الدارمي - ت حسين أسد] (2/ 954)
: ‌1565 - أخبرنا يزيد بن هارون، عن ابن أبي ذئب، عن المقبري، عن عبد الرحمن بن أبي سعيد الخدري، عن أبيه قال: حبسنا يوم الخندق، حتى ذهب هوي من الليل حتى كفينا، وذلك قول الله تعالى: {وكفى الله المؤمنين القتال وكان الله قويا عزيزا} [[الأحزاب: 25]]، فدعا النبي صلى الله عليه وسلم بلالا فأمره، فأقام فصلى الظهر فأحسن كما كان يصليها في وقتها، ثم أمره فأقام العصر فصلاها، ثم أمره فأقام المغرب فصلاها، ثم أمره فأقام العشاء فصلاها، وذلك قبل أن ينزل: {فإن خفتم فرجالا أو ركبانا} [[البقرة: 239]].