الموسوعة الحديثية


- سألت رسولَ اللهِ صلى الله عليه وعلى آله وسلم : ماذا ردّ إليكَ ربُّكَ في الشّفاعَةِ ؟ فقال : والذي نفسُ محمدٍ بيدهِ لقد ظننتُ أنك أوّلُ من يسألني عن ذلكَ من أمّتي، لما رأيتُ من حرصكِ على العلمِ، والذي نفسُ محمدٍ بيدهِ ما يهمّنِي من انقصافهِم على أبوابِ الجنةِ أهمُّ عندِي من تمامِ شفاعتِي، وشفاعتِي لمنْ شهد أن لا إله إلا اللهُ مخلصًا يصدقِ قلبهِ لسانهُ ولسانهُ قلبهُ.
خلاصة حكم المحدث : من طريق معاوية بن معتب أو مغيث وهو مستور الحال يصلح حديثه في الشواهد والمتابعات
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الوادعي | المصدر : الشفاعة للوادعي الصفحة أو الرقم : 74
التخريج : أخرجه أحمد (8056)، وابن خزيمة في ((التوحيد)) (2/696)، وابن حبان (6466)
التصنيف الموضوعي: أيمان - كيف كانت يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم أيمان - لفظ اليمين وما يحلف به إسلام - فضل الشهادتين رقائق وزهد - الإخلاص قيامة - الشفاعة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد - قرطبة] (2/ 307)
8056- حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا هاشم والخزاعي يعنى أبا سلمة قالا حدثنا ليث حدثني يزيد بن أبي حبيب عن سالم بن أبي سالم عن معاوية بن مغيث الهذلي عن أبي هريرة أنه سمعه يقول: سألت رسول الله صلى الله عليه و سلم ماذا رد إليك ربك في الشفاعة فقال والذي نفس محمد بيده لقد ظننت أنك أول من يسألني عن ذلك من أمتي لما رأيت من حرصك على العلم والذي نفس محمد بيده ما يهمنى من انقصافهم على أبواب الجنة أهم عندي من تمام شفاعتي وشفاعتي لمن شهد أن لا إله إلا الله مخلصا يصدق قلبه لسانه ولسانه قلبه.

[التوحيد لابن خزيمة] (2/ 696)
حدثنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم، قال: ثنا أبي، وشعيب، قالا: ثنا الليث، عن يزيد بن أبي حبيب، عن سالم بن أبي الجعد، عن معاوية بن معتب، عن أبي هريرة، رضي الله عنه أنه سمعه يقول: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم ماذا رد إليك ربك، من الشفاعة، قال: ((والذي نفس محمد بيده، لقد ظننت أنك أول من يسألني عن ذلك من أمتي لما رأيت من حرصك على العلم، والذي نفسي بيده لما يهمني من القضاء فيهم على أبواب الجنة، أهم عندي من تمام شفاعتي، وشفاعتي لمن شهد أن لا إله إلا الله مخلصا يصدق قلبه لسانه، ولسانه قلبه)). حدثنا يونس بن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن وهب، قال: أخبرني ابن لهيعة، وأنا أبرأ من عهدته عن ابن أبي حبيب، عن أبي الخير، وعن سالم بن أبي سالم الجيشاني، عن معاوية بن معتب، عن أبي هريرة، رضي الله عنه أنه سمعه يقول: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكر بمثل حديث الليث، وقال: ((والذي نفسي بيده))، في كلا الموضعين، وقال: ((من تمام شفاعتي لهم))، وقال: ((لمن شهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله مخلصا)) قال أبو بكر: إنما زاد: وأن محمدا رسول الله، والباقي مثل لفظه حدثنا يونس، في عقبه، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: أخبرني عمرو بن الحارث، عن يزيد بن أبي حبيب، عن أبي سالم، عن ابن معتب، عن أبي هريرة، رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم هكذا ثنا بهما يونس، جعل متن الخبر كخبر ابن لهيعة قال في خبر عمرو بن الحارث بمثله، لولا ذلك، لم أقدم ابن لهيعة على عمرو بن الحارث ليس ابن لهيعة رحمه الله من شرطنا ممن يحتج به قال أبو بكر: رواية الليث أوقع على القلب من رواية عمرو بن الحارث إنما الخبر علمي عن سالم بن أبي سالم كما رواه الليث، لا عن أبي سالم، اللهم إلا أن يكون سالم كنيته أبو سالم أيضا.

صحيح ابن حبان (14/ 384)
6466- أخبرنا عبد الله بن محمد بن سلم، قال: حدثنا حرملة بن يحيى، قال: حدثنا ابن وهب، قال: أخبرني عمرو بن الحارث، عن يزيد بن أبي حبيب، عن أبي الخير، عن سالم بن أبي سالم الجيشاني، عن معاوية بن معتب الهذلي، عن أبي هريرة، أنه سمعه يقول: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت: يا رسول الله ماذا رد إليك ربك في الشفاعة؟ قال: ((والذي نفس محمد بيده لقد ظننت أنك أول من يسألني عن ذلك من أمتي، لما رأيت من حرصك على العلم، والذي نفس محمد بيده لما يهمني من انقصافهم على أبواب الجنة أهم عندي من تمام شفاعتي لهم، وشفاعتي لمن شهد أن لا إله إلا الله مخلصا، وأن محمدا رسول الله يصدق لسانه قلبه وقلبه لسانه)).