الموسوعة الحديثية


- أقبلتُ مع سادتي نريدُ الهجرةَ, حتَّى إذا دنَوْنا من المدينةِ, قال فدخلوا وخلَّفوني في أظهُرِهم, فأصابتني مجاعةٌ شديدةٌ, قال فمرَّ بي بعضُ من يخرجُ من المدينةِ؛ فقالوا لو دخلتَ المدينةَ فأصبتَ من ثمرِ حوائطِها؛ قال : فدخلتُ حائطًا, فقطعتُ منه قِنوَيْن, فأتَى صاحبُ الحائطِ وأتَى بي رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم, فأخبره خبري وعليَّ ثوبان, فقال لي : أيُّهما أفضلُ؛ فأشرتُ إلى أحدِهما, فقال : خُذْه وأعْطِ صاحبَ الحائطِ الآخرَ فخلَّى سبيلي
خلاصة حكم المحدث : في إسناده ابن لهيعة ؛ وله طريق أخرى عند أحمد . وفي إسناده غير معروف الحال , وقد أعل هذا الحديث , بأن في إسناده عبد الرحمن بن إسحاق عن محمد بن يزيد وهو ضعيف
الراوي : عمير مولى آبي اللحم | المحدث : الشوكاني | المصدر : الدراري المضية الصفحة أو الرقم : 328
التخريج : أخرجه أحمد (21942)، والطبراني (17/66) (127)، والحاكم (7181) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أطعمة - أكل التمر أقضية وأحكام - قضايا حكم فيها النبي صلى الله عليه وسلم حدود - سرقة العبد أطعمة - تحريم أكل مال الغير بغير إذنه في غير حال الضرورة جهاد - الهجرة من دار العدو إلى دار الإسلام
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (36/ 272 ط الرسالة)
((‌21942- حدثنا ربعي بن إبراهيم، حدثنا عبد الرحمن- يعني ابن إسحاق- حدثني أبي، عن عمه وعن محمد بن زيد بن المهاجر، أنهما سمعا عميرا مولى آبي اللحم، قال: أقبلت مع سادتي نريد الهجرة حتى إذا دنونا من المدينة، قال: فدخلوا المدينة وخلفوني في ظهورهم، قال: قال: فأصابني مجاعة شديدة، قال: فمر بي بعض من يخرج من المدينة، فقالوا لي: لو دخلت المدينة، فأصبت من ثمر حوائطها، فدخلت حائطا فقطعت منه قنوين، فأتاني صاحب الحائط، فأتى بي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخبره خبري، وعلي ثوبان، فقال لي: (( أيهما أفضل؟)) فأشرت له إلى أحدهما، فقال: (( خذه)) وأعطى صاحب الحائط الآخر وخلى سبيلي)).

 [المعجم الكبير – للطبراني]- دار إحياء التراث (17/ 66)
127- حدثنا معاذ بن المثنى، حدثنا مسدد، حدثنا بشر بن المفضل، عن عبد الرحمن بن إسحاق، عن أبيه إسحاق بن الحارث، عن عمه إسحاق بن عبد الله، وعن أبي بكر بن زيد، عن عمير مولى آبي اللحم قال: أقبلت مع سادتي إلى المدينة نريد الهجرة حتى إذا دنونا من المدينة تركوني في ظهورهم ورحلوا فأصابني مجاعة شديدة، فمر بي بعض من خرج من المدينة فقال: إنك لو دخلت بعض حوائط المدينة أصبت من ثمرها، قال عمير: فدخلت حائطا من حوائط المدينة فقطعت قنوين من نخله، فجاءني صاحب الحائط فخرج بي حتى أتى بي النبي صلى الله عليه وسلم، فسألني عن أمري فأخبرته، فقال لي: أيهما أفضل؟ فأشرت إلى أحدهما، فأمرني فأخذته، وأمر صاحب الحائط فأخذ الآخر، وخلى سبيلي.

[المستدرك على الصحيحين] (4/ 147)
‌7181- أخبرنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب، ثنا يحيى بن محمد بن يحيى، ثنا مسدد، ثنا بشر بن المفضل، ثنا عبد الرحمن بن إسحاق، عن أبيه إسحاق بن الحارث، عن عمه إسحاق بن عبد الله، عن أبي بكر بن يزيد، عن عمير، مولى آبي اللحم وكان عمير مولى لبني غفارة قال: أقبلت مع ساداتي نريد الهجرة حتى دنونا من المدينة تركوني في ظهورهم ودخلوا المدينة فأصابتني مجاعة شديدة فقال لي بعض من مر بي من أهل المدينة: لو دخلت بعض حوائط المدينة فأصبت من تمرها فدخلت حائطا فأتيت نخلة فقطعت منها قنوين فإذا صاحب الحائط فخرج بي حتى أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسألني عن أمري فأخبرته فقال: ((أيهما أفضل؟)) فأشرت إلى أحدهما فأمرني بأخذه وأمر صاحب الحائط بأخذ الآخر وخلى سبيلي. ((هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه)).