الموسوعة الحديثية


خلاصة حكم المحدث : لا يصح رفعه
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم الصفحة أو الرقم : 8/555
التخريج : أخرجه الطبري في ((التفسير)) (24/703)، وأبو الشيخ في ((العظمة)) (4/1218)، والديلمي في ((الفردوس)) (7219)
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الفلق
|أصول الحديث

أصول الحديث:


تفسير الطبري = جامع البيان ت شاكر (24/ 702 - 703)
اختلف أهل التأويل في المظلم الذي عني في هذه الآية، وأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالاستعاذة منه، فقال بعضهم: هو الليل إذا أظلم. وقال آخرون: هو كوكب. وكان بعضهم يقول: ذلك الكوكب هو الثريا. ولقائلي هذا القول علة من أثر عن النبي صلى الله عليه وسلم. وهو ما حدثنا به نصر بن علي، قال: ثنا بكار بن عبد الله بن أخي همام، قال: ثنا محمد بن عبد العزيز بن عمر بن عبد الرحمن بن عوف، عن أبيه، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم (ومن شر غاسق إذا وقب) قال: " النجم الغاسق ". وقال آخرون: بل الغاسق إذا وقب: القمر، ورووا بذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم خبرا. وأولى الأقوال في ذلك عندي بالصواب، أن يقال: إن الله أمر نبيه صلى الله عليه وسلم أن يستعيذ (ومن شر غاسق) وهو الذي يظلم، يقال: قد غسق الليل يغسق غسوقا: إذا أظلم (إذا وقب) يعني: إذا دخل في ظلامه؛ والليل إذا دخل في ظلامه غاسق، والنجم إذا أفل غاسق، والقمر غاسق إذا وقب، ولم يخصص بعض ذلك بل عم الأمر بذلك، فكل غاسق، فإنه صلى الله عليه وسلم كان يؤمر بالاستعاذة من شره إذا وقب. وكان يقول في معنى وقب: ذهب.

العظمة لأبي الشيخ الأصبهاني (4/ 1218)
: حدثني عبد الله بن قحطبة، حدثنا نصر بن علي، حدثنا بكار، حدثنا محمد بن عبد العزيز بن عمر بن عبد الرحمن بن عوف، عن أبيه، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم: {شر غاسق إذا وقب} [الفلق: 3] قال: النجم الغاسق.