الموسوعة الحديثية


- صَلَّيْنا مع عُمرَ بنِ عبدِ العزيزِ الظُّهرَ، ثمَّ انصَرَفْنا إلى أنسِ بنِ مالكٍ نَسألُ عنه، وكان شاكيًا، فلمَّا دخَلْنا عليه سَلَّمْنا، قال: أصَلَّيْتُم؟ قلنا: نعَمْ، قال: يا جاريةُ، هَلُمِّي لي وَضوءًا، ما صَلَّيْتُ وراءَ إمامٍ بعْدَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أَشْبَهَ صَلاةً برسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مِن إمامِكم هذا. قال عصامٌ في حديثِه: قال زَيدٌ: ما يَذْكُرُ في ذلك أبا بكرٍ ولا عُمرَ. قال زَيدٌ: وكان عُمرُ يُتِمُّ الرُّكوعَ والسُّجودَ، ويُخَفِّفُ القُعودَ والقيامَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 13351
التخريج : أخرجه النسائي (981)، وأحمد (13351) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - لزوم السنة صلاة - إطالة الركوع والسجود وتخفيف القيام والقعود من السنة مريض - مشروعية عيادة المريض وفضلها
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث