الموسوعة الحديثية


- قالتِ الأنصارُ فيما بينَهُم لولا جمَعنا لرسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ مالًا يبسُطُ يدَهُ لا يحولُ بينَهُ وبينَهُ أحدٌ فقالوا يا رسولَ اللَّهِ إنَّا أرَدنا أن نجمعَ لكَ من أموالِنا فأنزَلَ اللَّهُ قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى فخرَجوا مختلِفينَ فقالوا لِمَن ترَونَ ما قالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقالَ بعضُهم إنما قال هذا لنقاتِلَ عن أهلِ بيتِهِ وننصُرَهُم فأنزَل الله أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا إلى قولِهِ وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ فعرَّضَ لهم بالتَّوبَةِ إلى قولِهِ وَيَسْتَجِيبُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَيَزِيدُهُمْ مِنْ فَضْلِهِ همُ الَّذينَ قالوا هذا إن يتوبوا إلى اللَّهِ ويستغفِرونَهُ
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : [عبدالله بن عباس] | المحدث : السيوطي | المصدر : الدر المنثور الصفحة أو الرقم : 13/148
التخريج : أخرجه الطبراني في ((الأوسط)) (5758)، واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: استغفار - استحباب الاستغفار والإكثار منه تفسير آيات - سورة الشورى توبة - الحض على التوبة توبة - قبول التوبة وإن تكرر الذنب والتوبة قرآن - أسباب النزول
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[المعجم الأوسط - للطبراني] (6/ 49)
: 5758 - حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي قال: نا محمد بن مرزوق قال: نا حسين بن الحسن الأشقر قال: ثنا نصير بن زياد، عن عثمان أبي اليقظان، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: قالت الأنصار فيما بينهم: لو جمعنا لرسول الله صلى الله عليه وسلم مالا، فبسط يده، لا يحول بينه وبينه أحد؟، فقالوا: يا رسول الله، إنا أردنا أن نجمع لك من أموالنا، فأنزل الله عز وجل: {قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى} [الشورى: 23] فخرجوا يختلفون، فقالوا: ألم ترون إلى ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال بعضهم: إنما قال: هذا لنقاتل عن أهل بيته، وننصرهم، فأنزل الله عز وجل: {أم يقولون افترى على الله كذبا} [الشورى: 24] إلى قوله: {وهو الذي يقبل التوبة عن عباده} [الشورى: 25] ، فعرض لهم بالتوبة إلى قوله: {ويستجيب الذين آمنوا، وعملوا الصالحات، ويزيدهم من فضله} [الشورى: 26] ، هم الذين قالوا هذا، ‌أن ‌يتوبوا ‌إلى ‌الله ‌ويستغفرونه لم يرو هذا الحديث عن عثمان أبي اليقظان إلا نصير بن زياد، تفرد به حسين الأشقر