الموسوعة الحديثية


- عن المغيرةِ بنِ شُعبةَ أنه سُئلَ هل أَمَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلم أحدٌ من هذه الأمةِ غيرَ أبي بكرٍ ؟ قال : نعم كنا في سفرٍ فلما كان من السحَرِ انطلقَ وانطلقتُ معه حتَّى تبرزْنا عن الناسِ فنزل عن راحلتِه فتغيَّب عنِّي حتَّى ما أراهُ فمكثَ طويلًا ثمَّ جاء فصببتُ عليه فتوضأَ ومسحَ على خفيهِ ثمَّ ركبنا فأدركنا الناسَ وقد أقيمتِ الصلاةُ فتقدمَهم عبدُ الرحمنِ بنُ عوفٍ وقد صلَّى بهم ركعةً وهم في الثانيةِ، فذهبتُ أوذنهُ فنهاني فصليَّنا الركعةَ التي أدركنا وقضينا التي سبقتنا، فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلم حين صلَّى خلفَ عبدِ الرحمنِ بنِ عوفٍ : ما قُبِضَ نبيٌّ قطُّ حتَّى يصلِّي خلفَ رجلٍ صالحٍ من أمتِه
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : المغيرة بن شعبة | المحدث : السيوطي | المصدر : الخصائص الكبرى الصفحة أو الرقم : 1/276
التخريج : أخرجه ابن سعد في ((الطبقات)) (3/ 119) بلفظه، وأحمد (18134) باختلاف يسير، وابن خزيمة (1064) مختصرا.
التصنيف الموضوعي: صلاة الجماعة والإمامة - من أدرك ركعة من الصلاة صلاة الجماعة والإمامة - من سبق ببعض الصلاة مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق مناقب وفضائل - عبد الرحمن بن عوف وضوء - المسح على الخفين والجوربين والنعلين
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الطبقات الكبير (3/ 119 ط الخانجي)
: أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم الأسدي بن علية عن أيوب عن محمد بن سيرين عن عمرو بن وهب قال: كنا عند ‌المغيرة بن شعبة فسئل: هل أم النبي، صلى الله عليه وسلم، ‌أحد ‌من ‌هذه ‌الأمة ‌غير ‌أبى ‌بكر؟ قال: نعم، قال فزاده عندي تصديقا الذي قرب به الحديث، قال كنا مع رسول الله، صلى الله عليه وسلم، في سفر، فلما كان من السحر ضرب عنق راحلتى فظننت أن له حاجة، فعدلت معه فانطلقنا حتى تبرزنا عن الناس فنزل عن راحلته ثم انطلق فتغيب عنى حتى ما أراه فمكث طويلا ثم جاء فقال: حاجتك يا مغيرة؟ قلت: ما لي حاجة، قال: فهل معك ماء؟ قلت: نعم، فقمت إلى قربة أو قال سطيحة معلقة في آخر الرحل فأتيته بها فصببت عليه فغسل يديه فأحسن غسلهما، قال وأشك دلكهما بتراب أم لا، ثم غسل وجهه ثم ذهب يحسر عن يديه وعليه جبة شآمية ضيقة الكم فضاقت فأخرج يديه من تحتها إخراجا فغسل وجهه ويديه، قال فتجئ في الحديث غسل الوجه مرتين فلا أدرى أهكذا كان، ثم مسح بناصيته ومسح على العمامة ومسح على الخفين، ثم ركبنا فأدركنا الناس وقد أقيمت الصلاة، فتقدمهم عبد الرحمن بن عوف وقد صلى ركعة وهم في الثانية، فذهبت أوذنه فنهانى، فصلينا الركعة التي أدركنا وقضينا التي سبقتنا. قال ابن سعد: فذكرت هذا الحديث لمحمد بن عمر قال: كان هذا في غزوة تبوك، وكان المغيرة يحمل وضوء رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وقال النبي، صلى الله عليه وسلم، حين صلى خلف عبد الرحمن بن عوف: ما قبض نبي قط حتى يصلى خلف رجل صالح من أمته.

[مسند أحمد] (30/ 59 ط الرسالة)
: 18134 - حدثنا إسماعيل، أخبرنا أيوب، عن محمد، عن عمرو بن وهب الثقفي، قال: كنا مع المغيرة بن شعبة، فسئل: هل أم النبي صلى الله عليه وسلم أحد من هذه الأمة غير أبي بكر رضي الله عنه؟ فقال: نعم كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر، فلما كان من السحر، ضرب عنق راحلتي، فظننت أن له حاجة، فعدلت معه، فانطلقنا حتى برزنا عن الناس، فنزل عن راحلته، ثم انطلق فتغيب عني حتى ما أراه، فمكث طويلا، ثم جاء فقال: " حاجتك يا مغيرة؟ " قلت: ما لي حاجة. فقال: " هل معك ماء " فقلت: نعم، فقمت إلى قربة أو إلى سطيحة معلقة في آخرة الرحل، فأتيته بماء، فصببت عليه، فغسل يديه، فأحسن غسلهما - قال: وأشك أقال: دلكهما بتراب أم لا - ثم غسل وجهه، ثم ذهب يحسر عن يديه وعليه جبة شامية ضيقة الكمين، فضاقت، فأخرج يديه من تحتها إخراجا، فغسل وجهه ويديه - قال فيجيء في الحديث غسل الوجه مرتين؟ قال: لا أدري أهكذا كان أم لا - ثم مسح بناصيته، ومسح على العمامة، ومسح على الخفين، وركبنا فأدركنا الناس وقد أقيمت الصلاة، فتقدمهم عبد الرحمن بن عوف، وقد صلى بهم ركعة وهم في الثانية، فذهبت أوذنه، فنهاني، فصلينا الركعة التي أدركنا، وقضينا الركعة التي سبقنا.

صحيح ابن خزيمة (2/ 135)
: 1064 - حدثنا زياد بن أيوب، نا إسماعيل ابن علية، نا أيوب، ح وثنا مؤمل بن هشام، نا إسماعيل، عن أيوب، عن محمد بن سيرين، عن عمرو بن وهب قال: كنا عند ‌المغيرة بن شعبة، فسئل: هل أم النبي صلى الله عليه وسلم ‌أحد ‌من ‌هذه ‌الأمة ‌غير ‌أبي ‌بكر؟ قال: نعم، كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر، فذكر الحديث بطوله، وقالا: ثم ركبنا فأدركنا الناس، قد تقدم عبد الرحمن بن عوف، وقد صلى بهم ركعة، وهو في الثانية، فذهبت أوذنه فنهاني، فصلينا الركعة التي أدركنا التي سبقتنا وقال مؤمل: وقضينا التي سبقنا.