الموسوعة الحديثية


- أنَّ أبا هريرةَ قال أخذتِ النَّاسَ ريحٌ بطريقِ مكَّةَ وعمرُ حاجٌّ فاشتدَّ عليه فقال لمن حوله ما الرِّيحُ فلم يرجِعوا إليه شيئًا فبلغني الَّذي سأل عنه عمرُ من ذلك فاستحثثتُ راحلتي إليه حتَّى أدركتُه فقلتُ يا أميرَ المؤمنين أُخبِرتُ أنَّك سألتَ عن الرِّيحِ وإنِّي سمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ الرِّيحُ من روحِ اللهِ تأتي بالرَّحمةِ وتأتي بالعذابِ فلا تسُبُّوها وسَلوا اللهَ خيرَها واستعيذوا باللهِ من شرِّها
خلاصة حكم المحدث : له متابعة
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الذهبي | المصدر : المهذب في اختصار السنن الصفحة أو الرقم : 3/1289
التخريج : أخرجه أبو داود (5097)، وابن ماجه (3727) دون القصة في أوله، وأحمد (7631) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الذكر عند هياج الريح آداب الكلام - النهي عن سب الريح آفات اللسان - سب الريح استسقاء - ما يقال في الريح خلق - الريح
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[المهذب في اختصار السنن الكبير] (3/ 1289)
: 5741 - يونس والأوزاعي عن ابن شهاب، عن ثابت بن قيس الزرقي أن أبا هريرة قال: "أخذت الناس ‌ريح ‌بطريق ‌مكة، وعمر حاج فاشتدت عليه، فقال لمن حوله: ما الريح؟ فلم يرجعوا إليه شيئا، فبلغني الذي سأل عنه عمر من ذلك فاستحثثت راحلتي إليه حتى أدركته، فقلت: يا أمير المؤمنين، أخبرت أنك سألت عن الريح، وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الريح من روح الله تأتي بالرحمة وتأتي بالعذاب؛ فلا تسبوها وسلوا الله خيرها، واستعيذوا بالله من شرها". قلت: تابعهما زياد بن سعد ومعمر.

سنن أبي داود (4/ 486 ط مع عون المعبود)
: ‌5097 - حدثنا أحمد بن محمد المروزي وسلمة يعني ابن شبيب قالا: نا عبد الرزاق ، أنا معمر ، عن الزهري حدثني ثابت بن قيس أن أبا هريرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: الريح من روح الله قال سلمة: فروح الله تأتي بالرحمة وتأتي بالعذاب، فإذا رأيتموها فلا تسبوها، وسلوا الله خيرها، واستعيذوا بالله من شرها.

سنن ابن ماجه (2/ 1228 ت عبد الباقي)
: ‌3727 - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا يحيى بن سعيد، عن الأوزاعي، عن الزهري قال: حدثنا ثابت الزرقي، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تسبوا الريح فإنها من روح الله تأتي بالرحمة والعذاب، ولكن سلوا الله من خيرها وتعوذوا بالله من شرها

مسند أحمد (13/ 69 ط الرسالة)
: ‌7631 - حدثنا عبد الرزاق، حدثنا معمر، عن الزهري، حدثني ثابت بن قيس، أن أبا هريرة قال: أخذت الناس ريح بطريق مكة، وعمر بن الخطاب حاج، فاشتدت عليهم، فقال عمر لمن حوله: من يحدثنا عن الريح؟ فلم يرجعوا إليه شيئا، فبلغني الذي سأل عنه عمر من ذلك، فاستحثثت راحلتي حتى أدركته، فقلت: يا أمير المؤمنين، أخبرت أنك سألت عن الريح، وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " الريح من روح الله، تأتي بالرحمة، وتأتي بالعذاب، فإذا رأيتموها، فلا تسبوها، وسلوا الله خيرها، واستعيذوا به من شرها " .