الموسوعة الحديثية


- قَدِمتُ المدينةَ، فأتيتُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وحَولَه النَّاسُ، فجَعَلتُ أُريدُ أنْ أدنُوَ منه، فلم أَستطِعْ، فنادَيتُه يا رسولَ اللهِ، استغفِرْ للغُلامِ النُّمَيريِّ، قال: غَفَرَ اللهُ لكَ، قال: وبعَثَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الضحَّاكَ بنَ قَيسٍ ساعيًا ، فلمَّا رجَعَ، رجَعَ بإبِلٍ جُلَّةٍ ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: أتيتَ هلالَ بنَ عامرٍ، ونُمَيرَ بنَ عامرٍ، وعامِرَ بنَ رَبيعةَ، فأخَذْتَ جُلَّةَ أمْوالِهم؟ فقال: يا رسولَ اللهِ، إنِّي سَمِعتُك تَذكُرُ الغَزْوَ، فأحبَبتُ أنْ آتيَكَ بإبِلٍ جُلَّةٍ تَركَبُها، وتَحمِلُ عليها، فقال: واللهِ للذي تَرَكتَ أحَبُّ إليَّ من الذي أخَذْتَ، ارْدُدْها، وخُذ من حَواشي أمْوالِهم وصَدَقاتِهم، قال: فسَمِعتُ المُسلِمينَ يُسمُّون تلك الإبِلَ: المَسانَّ المُجاهِداتِ.
خلاصة حكم المحدث : فيه راو لم يسم وبقية رجاله رجال الصحيح
الراوي : قرة بن دعموص النميري | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 3/85
التخريج : أخرجه أحمد (20693) بلفظه، والطبراني (71) (19/ 34) باختلاف يسير، والبيهقي (7384) باختلاف يسير دون قوله: ((فسمعت المسلمين يسمون ...)).
التصنيف الموضوعي: استغفار - استحباب الاستغفار والإكثار منه زكاة - صفة المأخوذ في الزكاة من الأنعام أدعية وأذكار - طلب الدعاء زكاة - ما نهي عن أخذه وما لا يجوز للمصدق أخذه وما يأخذه فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - دعاء النبي لبعض الناس
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (34/ 294 ط الرسالة)
: 20693 - حدثنا عفان، حدثنا جرير بن حازم، قال: جلس إلينا شيخ في مكان أيوب، فسمع القوم يتحدثون، فقال: حدثني مولاي، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقلت: ما اسمه؟ قال: قرة بن دعموص النميري، قال: قدمت المدينة فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وحوله الناس، فجعلت أريد أن أدنو منه فلم أستطع، فناديته: يا رسول الله، ‌استغفر ‌للغلام ‌النميري. فقال: " غفر الله لك ". قال: وبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم الضحاك بن قيس ساعيا، فلما رجع رجع بإبل جلة، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أتيت هلال بن عامر، ونمير بن عامر ، وعامر بن ربيعة، فأخذت جلة أموالهم؟ " قال: يا رسول الله، إني سمعتك تذكر الغزو، فأحببت أن آتيك بإبل تركبها، وتحمل عليها. فقال: " والله، للذي تركت أحب إلي من الذي أخذت، ارددها، وخذ من حواشي أموالهم صدقاتهم ". قال: فسمعت المسلمين يسمون تلك الإبل المسان المجاهدات .

 [المعجم الكبير – للطبراني] (19/ 34)
: 71 - حدثنا أحمد بن داود المكي، ثنا موسى بن إسماعيل أبو سلمة، ثنا جرير بن حازم، قال: جلس إلينا شيخ في دكان أيوب عليه جبة صوف، فسمع قوما يتحدثون، فقال: حدثني مولاي، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: قلت فسمه، قال: قرة بن دعموص النميري، قال: قدمت المدينة فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه الناس، فجعلت " أريد أن أدنو منه فلم أستطع، فناديته: يا رسول الله استغفر للغلام النميري، قال: غفر الله لك قال: وبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم الضحاك بن قيس ساعيا على قومي، فلما رجع فجاء بإبل جلة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أتيت هلال بن عامر، ونمير بن عامر، وعامر بن ربيعة فأخذت جلة أموالهم ، فقال: يا رسول الله إني سمعتك تذكر الغزو، فأحببت أن آتيك بإبل تركبها وتحمل عليها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: التي تركت أحب إلي من التي أخذت، أرددها وخذ صدقاتهم من حواشي أموالهم ، قال: فسمعت المسلمين يسمون تلك الإبل المجاهدات .

السنن الكبير للبيهقي (8/ 71 ت التركي)
: 7384 - أخبرنا على بن أحمد بن عبدان، أخبرنا أحمد بن عبيد الصفار، حدثنا الحارث بن أبى أسامة، حدثنا سليمان بن حرب (ح) وأخبرنا محمد ابن الحسين بن الفضل، أخبرنا عبد الله بن جعفر، حدثنا يعقوب بن سفيان، حدثنا سليمان بن حرب، حدثنا جرير بن حازم قال: رأيت رجلا في مكان أيوب عليه [جبة صوف] -وفي رواية الحارث قال: رأيت في مجلس أيوب أعرابيا عليه جبة صوف- فلما رأى القوم يتحدثون قال: حدثنى مولاى قرة ابن دعموص قال: أتيت المدينة فإذا النبى صلى الله عليه وسلم قاعد وأصحابه حوله فأردت أن أدنو منه فلم أستطع أن أدنو منه، فقلت: يا رسول الله، استغفر للغلام النميرى. فقال: "غفر الله لك". قال: وبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم الضحاك ساعيا، قال: فجاء بإبل جلة، فقال له النبى صلى الله عليه وسلم: "أتيت هلال بن عامر ونمير بن عامر وعامر بن ربيعة فأخذت جلة أموالهم؟ ". فقال: يا رسول الله، إنى سمعتك تذكر الغزو فأحببت أن آتيك بإبل تركبها وتحمل عليها أصحابك. قال: "والله للذى تركت أحب إلى من الذى جئت به، اذهب فردها عليهم، وخذ صدقاتهم من حواشى أموالهم .