الموسوعة الحديثية


- خرج رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يومًا علَيْنَا ونحنُ نَتَمَارَى في شيءٍ من أمْرِ الدينِ فغَضِبَ غضبًا شديدًا لم يغْضَبْ مثلَهُ ثمَّ انتهرْنَا فقال مَهْلًا يا أُمَّةَ محمدٍ إنما هلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ بِهَذَا ذَرُوا الْمِرَاءَ لِقِلَّةِ خيرِهِ ذَرُوا الْمِرَاءَ فَإِنَّ المؤمِنَ لا يُمَارِي ذَرُوا الْمِرَاءَ فإنَّ المُمَارِي [ قَدْ نَمَتْ خَسَارَتُهُ ذَرُوا الْمِرَاءَ فَكَفَاكَ إثْمًا أن لَّا تَزَالَ مُمَارِيًا ذَرُوا الْمِرَاءَ فإِنَّ الْمُمَارِي ] لا أشفَعُ لَهُ يَوْمَ القيامَةِ ذَرُوا الْمِرَاءَ فَأَنَا زَعيمٌ بِثَلاثَةِ أَبْيَاتٍ في الجنةِ في رِباضِها وَوَسَطِها وأَعْلَاهَا لِمَنْ تَرَكَ الْمِرَاءَ وهو صادِقٌ ذَرُوا الْمِرَاءَ فَإِنَّ أوَّلَ مَا نَهَانِي عنه ربي بعدَ عبادَةِ الأَوْثانِ المِرَاءُ [ وشربُ الخمرِ ذَرُوا المراءَ فَإِنَّ الشيطانَ قَدْ يَئِسَ أنْ يُعْبَدَ ولكنَّهُ قَدْ رَضِيَ منكم بالتَّحْريشِ وهو المِرَاءُ ذَرُوا الْمِراءَ ] فَإِنَّ بَنِي إسرائيلَ افْتَرَقُوا عَلَى إِحْدَى وَسَبْعِينَ فِرْقَةً والنَّصارَى على اثنتينِ وسبعينَ فِرْقَةً كُلُّهُمْ على الضلالةِ إلَّا السوادُ الأعظمُ قالوا يا رسولَ اللهِ مَنِ السوادُ الأعْظَمُ قال من كان على ما أنا علَيْهِ أنا وأَصْحَابِي مَنْ لَمْ يُمَارِ فِي دينِ اللهِ ومَنْ لَمْ يُكَفِّرْ أحدًا من أهلِ التوحيدِ بذنبٍ غُفِرَ لَهُ ثُمَّ قال إنَّ الإسلامَ بَدَأَ غريبًا وسيعودُ غريبًا قالوا يا رسولَ اللهِ ومَنِ الْغُرَبَاءُ قال الَّذينَ يَصْلُحُونَ إذا فسَدَ الناسُ ولا يُمَارُونَ فِي دِينِ اللهِ ولَا يُكَفِّرُونَ أَحدًا من أهلِ التوحيدِ بذنْبٍ
خلاصة حكم المحدث : فيه كثير بن مروان وهو ضعيف جدا‏‏
الراوي : أبو الدرداء وأبو أمامة وواثلة بن الأسقع وأنس بن مالك | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 7/262
التصنيف الموضوعي: إسلام - فضل الغربة والغرباء أشراط الساعة - افتراق الأمة إلى ثلاث وسبعين فرقة اعتصام بالسنة - السواد الأعظم اعتصام بالسنة - كراهية الخلاف أشراط الساعة - بدأ الإسلام غريبا
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة