الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عرَّسَ بأُولاتِ الجيشِ ومعه عائشةُ، فانقَطَعَ عِقدٌ لها من جَزْعِ ظَفارِ فحبَسَ الناسَ ابتِغاءَ عِقدِها ذلك حتى أضاءَ الفَجرُ، وليس معَ الناسِ ماءٌ، فتَغيَّظَ عليها أبو بَكرٍ، وقال: حبَسْتِ الناسَ، وليس معَهم ماءٌ، فأنزَلَ اللهُ تعالى ذِكرُه على رسولِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ رُخصةَ التطَهُّرِ بالصعيدِ الطيِّبِ، فقامَ المُسلِمونَ معَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ, فضَرَبوا بأَيْديهم إلى الأرضِ، ثم رَفَعوا أيْديَهم، ولم يَقبِضوا منَ الترابِ شيئًا، فمَسَحوا بها وُجوهِهم وأَيْديهم إلى المَناكِبِ، ومن بُطونِ أَيْديهم إلى الآباطِ؛ زادَ ابنُ يَحْيى في حديثِه: قال ابنُ شِهابٍ في حَديثِه: ولا يَعتَبِرُ بهذا الناسُ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عمار بن ياسر | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 320
التخريج : أخرجه النسائي (314)، وأحمد (18322) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: تيمم - الصعيد والتراب المجزئ للتيمم تيمم - صفة التيمم قرآن - أسباب النزول إحسان - الأخذ بالرخصة تيمم - من أدركته الصلاة ولا ماء عنده تيمم
|أصول الحديث