الموسوعة الحديثية


- عن أنسٍ قال قدم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ المدينةَ فلما دخلنا جاء الأنصارُ برجالِها ونسائها فقالوا إلينا يا رسولَ اللهِ فقال دَعوا الناقةَ فإنها مأمورةٌ فبركتْ على بابِ أبي أيوبٍ فخرجت جوارٍ من بني النجارِ يضربْنَ بالدُّفوفِ وهنَّ يقُلْنَ نحن جوارُ من بني النجارِ يا حبَّذا محمدٍ مِن جارِ فخرج إليهم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال أتُحبُّونني فقالوا أي واللهِ يا رسولَ اللهِ فقال وأنا واللهِ أحبُّكم وأنا والله أحبُّكم وأنا واللهِ أُحبُّكم
خلاصة حكم المحدث : غريب من هذا الوجه
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية الصفحة أو الرقم : 3/197
التخريج : أخرجه البيهقي في ((دلائل النبوة)) (2/ 508) بلفظه، وابن ماجه (1899)، والطبراني في ((المعجم الصغير)) (78) كلاهما مختصرا.
التصنيف الموضوعي: حكم الأغاني - المعازف والدف مغازي - هجرة النبي إلى المدينة مناقب وفضائل - أبو أيوب الأنصاري مناقب وفضائل - فضائل الأنصار مناقب وفضائل - فضائل القبائل
|أصول الحديث

أصول الحديث:


البداية والنهاية لابن كثير (4/ 493)
وقال البيهقي في " الدلائل ": وقال أبو عبد الله: أخبرنا أبو الحسن علي بن عمر الحافظ، ثنا أبو عبد الله محمد بن مخلد الدوري، ثنا محمد بن سليمان بن إسماعيل بن أبي الورد، ثنا إبراهيم بن صرمة، ثنا يحيى بن سعيد، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن أنس قال: قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة، فلما دخلنا جاء الأنصار برجالها ونسائها، فقالوا: إلينا يا رسول الله. فقال: " دعوا الناقة فإنها مأمورة ". فبركت على باب أبي أيوب، فخرجت جوار من بني النجار يضربن بالدفوف وهن يقلن: نحن جوار من بني النجار ... يا حبذا محمد من جار فخرج إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: " أتحبوني؟ " فقالوا: إي والله يا رسول الله. فقال: " وأنا والله أحبكم، وأنا والله أحبكم، وأنا والله أحبكم ". هذا حديث غريب من هذا الوجه، لم يروه أحد من أصحاب السنن، وقد خرجه الحاكم في " مستدركه " كما ترى.

دلائل النبوة للبيهقي (2/ 508)
وقال أبو عبد الله: أخبرني أبو الحسن علي بن عمر الحافظ قال: حدثنا أبو عبد الله محمد بن مخلد الدوري قال: حدثنا محمد بن سليمان بن إسماعيل بن أبي الورد قال: حدثنا إبراهيم بن صرمة قال: حدثنا يحيى بن سعيد، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن أنس قال: " قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة، فلما دخل المدينة جاءت الأنصار برجالها ونسائها، فقالوا: إلينا يا رسول الله فقال: دعوا الناقة فإنها مأمورة ، فبركت على باب أبي أيوب قال: فخرجت جوار من بني النجار يضربن بالدفوف وهن يقلن: [البحر الرجز] نحن جوار من بني النجار ... يا حبذا محمد من جار فخرج إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أتحبوني؟ فقالوا: إي والله يا رسول الله قال: وأنا والله أحبكم، وأنا والله أحبكم، وأنا والله أحبكم

[سنن ابن ماجه] (1/ 612)
1899 - حدثنا هشام بن عمار قال: حدثنا عيسى بن يونس قال: حدثنا عوف، عن ثمامة بن عبد الله، عن أنس بن مالك، أن النبي صلى الله عليه وسلم مر ببعض المدينة، فإذا هو بجوار يضربن بدفهن، ويتغنين، ويقلن: [البحر الرجز] نحن جوار من بني النجار ... يا حبذا محمد من جار فقال النبي صلى الله عليه وسلم: الله يعلم إني لأحبكن

المعجم الصغير للطبراني (1/ 65)
78 - حدثنا أبو جعفر أحمد بن النضر بن موسى العسكري , حدثنا أبو خيثمة مصعب بن سعيد المصيصي , حدثنا سعيد بن يونس، عن عوف الأعرابي، عن ثمامة بن عبد الله بن أنس، عن أنس بن مالك قال: مر النبي صلى الله عليه وسلم على حي من بني النجار , فإذا جواري يضربن بالدف , ويقلن: نحن قينات بني النجار , فحبذا محمد من جار , فقال النبي صلى الله عليه وسلم: الله يعلم أن قلبي يحبكم ، لم يروه عن عوف إلا عيسى تفرد به مصعب بن سعيد