الموسوعة الحديثية


- إنَّ اللهَ تعالى أيقظَني فقال : يا محمدُ إنِّي لم أبعثْ نبيًّا ولا رسولًا إلا وقد سألَني مسألةً أعطيْتُهُ إيَّاها فسلْ يا محمدُ تُعطَ، فقلْتُ : مَسألَتي شَفاعتي لأمتي يومَ القيامةِ، فقال أبو بكرٍ رضي اللهُ عنه : يا رسولَ اللهِ وما الشفاعةُ ؟ قال : أقولُ : يا ربِّ شفاعتي لأمتي التي اختبأْتُ عِندَكَ، فيقولُ الربُّ تباركَ وتعالى : نعم، فيخرجُ ربِّي تباركَ وتعالى بقيةَ أمتي منَ النارِ فيدخلُهم الجنةَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده لا بأس به
الراوي : عبادة بن الصامت | المحدث : السيوطي | المصدر : البدور السافرة الصفحة أو الرقم : 262
التخريج : أخرجه ابن أبي عاصم في ((السنة)) (822) واللفظ له، وأحمد (22771)، والطبراني في ((مسند الشاميين)) (1101) بنحوه مطولا.
التصنيف الموضوعي: جهنم - ذكر من يخرج من النار من أهل التوحيد فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - شفقته على أمته قيامة - الشفاعة خلق - الجنة والنار وما يتعلق بهما مناقب وفضائل - أمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


السنة - لابن أبي عاصم (2/ 391)
: 822 - ثنا عبد الوهاب بن الضحاك، ثنا إسماعيل بن عياش، عن راشد بن داود، عن عبد الرحمن بن حسان، عن روح بن زنباع، عن ‌عبادة بن الصامت، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الله تعالى قال: يا محمد، لم أبعث نبيا ولا رسولا إلا سألني مسألة أعطيها إياه، فسل يا محمد، فقلت: مسألتي ‌شفاعة ‌لأمتي ‌يوم ‌القيامة ". فقال أبو بكر: ما الشفاعة يا رسول الله؟ قال: " أقول: أي رب، شفاعتي التي اختبأت عندك، فيقول الرب: نعم، فيخرج ربي بقية أمتي من النار، وينبذهم في الجنة "

[مسند أحمد] (37/ 432 ط الرسالة)
: 22771 - حدثنا الحكم بن نافع، حدثنا إسماعيل بن عياش، عن راشد بن داود الصنعاني، عن عبد الرحمن بن حسان، عن روح بن زنباع، عن عبادة بن الصامت قال: فقد النبي صلى الله عليه وسلم ليلة أصحابه، وكانوا إذا نزلوا أنزلوه وسطهم ففزعوا، وظنوا أن الله اختار له أصحابا غيرهم، فإذا هم بخيال النبي صلى الله عليه وسلم، فكبروا حين رأوه وقالوا: يا رسول الله أشفقنا أن يكون الله اختار لك أصحابا غيرنا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا بل. أنتم أصحابي في الدنيا والآخرة إن الله أيقظني فقال: " يا محمد إني لم أبعث نبيا ولا رسولا إلا وقد سألني مسألة أعطيتها إياه، فسل: يا محمد تعط. فقلت: مسألتي شفاعة لأمتي يوم القيامة ". فقال أبو بكر: يا رسول الله، وما الشفاعة؟ قال: " أقول يا رب شفاعتي التي اختبأت عندك، فيقول الرب تبارك وتعالى: نعم. فيخرج ربي بقية أمتي من النار فينبذهم في الجنة

مسند الشاميين للطبراني (2/ 156)
: 1101 - حدثنا إبراهيم بن محمد بن عرق، ثنا عبد الوهاب بن الضحاك، ثنا إسماعيل بن عياش، عن راشد بن داود، عن عبد الرحمن بن حسان، عن روح بن زنباع، عن ‌عبادة بن الصامت، أن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقدوا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكانوا إذا نزلوا أنزلوه وسطهم؛ ففزع الناس ، فظنوا أن الله قد اختار له أصحابا غيرهم، وإذا نحن بخيال رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فكبرنا حين رأيناه وقلنا: يا رسول الله أشفقنا أن يكون الله اختار لك أصحابا غيرنا ، فقال: " أنتم أصحابي في الدنيا والآخرة ، إن الله عز وجل أيقظني فقال لي: يا محمد ، لم أبعث نبيا ولا رسولا إلا سألني مسألة أعطيته إياها ، فسل تعط ، ‌فقلت: ‌شفاعتي ‌لأمتي ‌يوم ‌القيامة " ، فقال أبو بكر: ما الشفاعة يا رسول الله؟ قال: " أقول أي رب، شفاعتي التي اختبأت عندك ، فيقول الله عز وجل: نعم ، فيخرج الله عز وجل من في النار من أمتي ، فيقذفهم في الجنة "