الموسوعة الحديثية


- خلَق اللهُ الرَّحمةَ مِئةَ رحمةٍ فأمسَك عندَه تِسعًا وتسعينَ رحمةً وجعَل بَيْنَ خَلْقِه كلِّهم رحمةً واحدةً ولو يعلَمُ الكافرُ كلَّ الَّذي عندَ اللهِ مِن الرَّحمةِ ما يئِس مِن الجنَّةِ ولو يعلَمُ المُؤمِنُ كلَّ الَّذي عندَ اللهِ مِن العذابِ ما أمِن النَّارَ
خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن مجاهد إلا أبان بن صالح ولا عن أبان إلا سعيد بن أبي هلال
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 5/74
التخريج : أخرجه البخاري (6469) باختلاف يسير، ومسلم (2752) بنحوه
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - التعرض لنفحات رحمة الله رقائق وزهد - الخوف من الله استغفار - مغفرة الله تعالى للذنوب العظام وسعة رحمته بر وصلة - رحمة الناس عامة توبة - سعة رحمة الله تعالى وأنها سبقت غضبه
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[المعجم الأوسط للطبراني] (5/ 74)
: 4711 - حدثنا عبد الرحمن بن معاوية العتبي قال: نا يحيى بن بكير قال: حدثني الليث، عن جابر بن يزيد، عن سعيد بن أبي هلال، عن أبان بن صالح، عن مجاهد أبي الحجاج، عن طاوس، عن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ‌خلق ‌الله ‌الرحمة مائة رحمة، فأمسك عنده تسعا وتسعين رحمة، وجعل بين خلقه كلهم رحمة واحدة، ولو يعلم الكافر كل الذي عند الله من الرحمة ما يئس من الجنة، ولو يعلم المؤمن كل الذي عند الله من العذاب ما أمن النار لم يرو هذا الحديث عن مجاهد إلا أبان بن صالح، ولا عن أبان إلا سعيد بن أبي هلال "

[صحيح البخاري] (8/ 99)
: ‌6469 - حدثنا قتيبة بن سعيد: حدثنا يعقوب بن عبد الرحمن، عن عمرو بن أبي عمرو، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن الله خلق الرحمة يوم خلقها مائة رحمة، فأمسك عنده تسعا وتسعين رحمة، وأرسل في خلقه كلهم رحمة واحدة، فلو يعلم الكافر بكل الذي عند الله من الرحمة، لم ييئس من الجنة، ولو يعلم المؤمن بكل الذي عند الله من العذاب، لم يأمن من النار.

صحيح مسلم (4/ 2108 ت عبد الباقي)
: 17 - (‌2752) حدثنا حرملة بن يحيى التجيبي. أخبرنا ابن وهب. أخبرني يونس عن ابن شهاب؛ أن سعيد بن المسيب أخبره؛ أن أبا هريرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "جعل الله الرحمة مائة جزء. فأمسك عنده تسعة وتسعين. وأنزل في الأرض جزءا واحدا. فمن ذلك الجزء تتراحم الخلائق. حتى ترفع الدابة حافرها عن ولدها، خشية أن تصيبه".