الموسوعة الحديثية


- أقبل رجلٌ من البحرينِ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فسلَّم عليه فلم يرُدَّ وفي يده خاتمٌ من ذهبٍ وعليه جُبَّةٌ من حريرٍ فانطلق الرجلُ محزونًا فشكا إلى امرأتِه فقالت لعلَّ برسولِ اللهِ جبَّتُك وخاتمُك فألقِهما ثم عُدْ ففعل فردَّ السلامَ فقال جئتُك آنفًا فأعرضتَ عني قال كان فى يدِك جمرٌ من نارٍ قال لقد جئتُ إذًا بجمْرٍ كثيرٍ قال إنَّ ما جئتَ به ليس بأجزأَ عنا من حجارةِ الحَرَّةِ و لكنه متاعُ الحياةِ الدنيا قال فبماذا أتختَّمُ قال بحلْقَةٍ من وَرِقٍ أو صفرٍ أو حديدٍ

الصحيح البديل:


- نهى رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم ؛ عن خاتمِ الذهبِ ، وعن القسيّ ، وعن الميثرةِ ، وعن الجعّةِ

-  نَهانا النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن سَبْعٍ: نَهانا عن خاتَمِ الذَّهَبِ -أوْ قالَ: حَلْقَةِ الذَّهَبِ- وعَنِ الحَرِيرِ، والإِسْتَبْرَقِ، والدِّيباجِ، والمِيثَرَةِ الحَمْراءِ، والقَسِّيِّ، وآنِيَةِ الفِضَّةِ. وأَمَرَنا بسَبْعٍ: بعِيادَةِ المَرِيضِ، واتِّباعِ الجَنائِزِ، وتَشْمِيتِ العاطِسِ، ورَدِّ السَّلامِ، وإجابَةِ الدَّاعِي، وإبْرارِ المُقْسِمِ، ونَصْرِ المَظْلُومِ.