الموسوعة الحديثية


- كان أسامةُ بنُ زيدٍ يُدعَى بالأميرِ حتى مات يقولون بعثه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ثم لم ينزعْه حتى مات
خلاصة حكم المحدث : مرسل ورجاله رجال الصحيح‏‏
الراوي : محمد بن مسلم بن شهاب الزهري | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 9/289
التخريج : أخرجه الطبراني (1/ 160/ 373)، واللفظ له، وابن عساكر (8/ 69)، باختلاف يسير، وإسحاق بن راهويه كما في ((إتحاف الخيرة المهرة)) للبوصيري (4248)، بنحوه، في أثناء حديث.
التصنيف الموضوعي: سرايا - تأمير الأمراء على البعوث والسرايا ووصيتهم مناقب وفضائل - أسامة بن زيد مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إمامة وخلافة - تولية الأكفاء مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] ط إحياء التراث مع تكملته من ط الحميد والجريسي (1/ 160)
373- حدثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري ، حدثنا عبد الرزاق ، عن معمر ، عن الزهري ، قال : كان أسامة بن زيد يدعى بالإمرة ، حتى مات ، يقولون : بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم لم ينزعه حتى مات.

[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (8/ 69)
أخبرنا أبو العز بن كادش أنا أبو محمد الجوهري أنا أبو الحسن علي بن محمد بن أحمد أنا أبو حفص بن عمر بن أيوب السقطي نا بشر بن الوليد القاضي أنا أبو معشر عن محمد بن قيس قال لم يلق عمر أسامة بن زيد قط إلا قال سلام عليك أو قال السلام عليك أيها الأمير ورحمة الله وبركاته أمير أمره رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ثم لم ينزعه حتى مات.

 [إتحاف الخيرة المهرة – للبوصيري] (5/ 69)
4248 - قال إسحاق بن راهويه: أبنا عبد الرزاق، أبنا معمر، عن الزهري "أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أمر بعد غزوة ذات السلاسل أسامة بن زيد وهو غلام، فأسر تلك الغزوة ناس كثير من العرب وسبوا، فانتدب في بعث أسامة عمر بن الخطاب والزبير بن العوام، فتوفي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قبل أن يمضي ذلك الجيش، فأنفذه أبو بكر بعد وفاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال أسامة لأبي بكر حين بويع له- ولم يبرح أسامة حين بويع لأبي بكر- فقال: إن النبي - صلى الله عليه وسلم - وجهني لما وجهني له، وإني أخاف أن ترتد العرب، فإن شئت كنت قريبا حتى تنظر. فقال أبو بكر: لا أرد أمرا أمر به رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ولكن إن شئت أن تأذن لعمر فافعل، فأذن له، فانطلق أسامة حتى أتى المكان الذي أمره رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأخذتهم الضبابة حتى جعل الرجل لا يكاد يبصر صاحبه، قال: فوجدوا رجلا، من أهل تلك البلاد فأخذوه فدلهم على الطريق حيث أرادوا، فأغاروا على المكان الذي أمروا، فسمع بذلك الناس فجعل بعضهم يقول لبعض: أتزعمون أن العرب قد اختلفت وخيولهم بمكان كذا وكذا. فرد الله بذلك عن المسلمين، فكان أسامة بن زيد يدعى بالإمارة حتى مات، يقولون: بعثه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثم لم ينزعه حتى مات. قال الزهري: ولما بعث أبو بكر لقتال أهل الردة قال: تثبتوا، فأيما محلة سمعتم (فيهم) الأذان فكفوا، فإن الأذان شعار الإيمان ". قال معمر: وقال هشام بن عروة: كان أهل الردة يأتون أبابكر فيقولون: أعطنا سلاحا نقاتل، فيعطيهم السلاح فيقاتلونه، به، فقار عباس بن مرداس السلمي: أتأخذودن سلاحه لقتاله ... في (ذاكم) عند الإله آثام.