الموسوعة الحديثية


- أن عمرَ بعث إلى امرأةٍ مغيَّبةِ كان رجلٌ يدخلُ عليها فقالتْ يا ويلَها ما لها ولعمرَ، فبينما هيَ في الطريقِ إذ فزعتْ فضربَها الطلقُ فألقتْ ولدا فصاحَ الصبيُّ صيحتينِ ثم ماتَ. فاستشارَ عمرُ أصحابَ النبي صلى الله عليه وسلم فأشارَ بعضهم أن ليسَ عليكَ شيء إنما أنتَ والٍ مؤدِّبٌ، وصمتَ عليّ فأقبلَ عليهِ عمرُ فقال : ما تقولُ يا أبا الحسن ؟ فقال : إن كانوا قالوا برأيِهِم فقد أخطأ رأيهُم وإن كانوا قالوا في هَواكَ فلم ينصحُوا لكَ، إن ديتهُ عليكَ لأنكَ أفزعتَها فألقتهُ. فقال عمرُ : أقسمتُ عليكَ لا تبرحُ حتى تقسِّمَها على قومكَ