الموسوعة الحديثية


- شَهِدْتُ مع عُمومَتي غُلامًا حِلفَ المُطَيَّبينَ، وما أُحِبُّ أنَّ لي حُمْرَ النَّعَمِ ، وإنِّي أَنكُثُه.
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : عبدالرحمن بن عوف | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 5963
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((مشكل الآثار)) (5963) واللفظ له، وأحمد (1655)، وابن حبان (4373) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: آداب المجلس - خير المجالس إحسان - الحث على الأعمال الصالحة جهاد - الترهيب من نقض العهد فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - حسن شمائله ووفاء عهده صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


شرح مشكل الآثار (15/ 213)
5963 - حدثنا فهد بن سليمان، حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا إسماعيل ابن علية، عن عبد الرحمن بن إسحاق، عن الزهري، عن محمد بن جبير بن مطعم، عن أبيه، عن عبد الرحمن بن عوف قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " شهدت مع عمومتي غلاما حلف المطيبين، وما أحب أن لي حمر النعم، وإني أنكثه " 5964 - وحدثنا أحمد بن شعيب، أخبرنا يعقوب بن إبراهيم، يعني الدورقي، عن ابن علية، ثم ذكر بإسناده مثله 5965 - وحدثنا إبراهيم بن أبي داود، حدثنا وهب بن بقية الواسطي، حدثنا خالد، يعني ابن عبد الله الواسطي، عن عبد الرحمن بن إسحاق، عن الزهري، عن محمد بن جبير بن مطعم، عن أبيه، عن عبد الرحمن بن عوف، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، مثله 5966 - وحدثنا أحمد بن شعيب، حدثنا إسماعيل بن مسعود، أخبرنا بشر بن المفضل، عن عبد الرحمن بن إسحاق، عن الزهري، عن محمد بن جبير بن مطعم، عن أبيه، عن عبد الرحمن بن عوف، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، مثله. قال أبو جعفر رحمه الله: فتأملنا هذا الحديث، فلم نجده إلا من هذا الوجه، وكان الوجه الذي جاء منه، وهو روايته إياه عن عبد الرحمن بن إسحاق، ليس كمجيء غيره من أحاديث الزهري، عن الزهري، لأن عبد الرحمن بن إسحاق هذا عندهم ليس كمن سواه من رواة الزهري الذين في الطبقة التي فوق الطبقة التي هو منها. ووجدنا فيه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم شهوده حلف المطيبين، وكان حلف المطيبين عند أهل الأنساب جميعا كان قبل عام الفيل بمدة طويلة، وكان ذلك الحلف في ثمانية أبطن من قريش، وهم: هاشم، والمطلب، وعبد شمس، ونوفل بنو عبد مناف، وتيم بن مرة، وأسد بن عبد العزى، وزهرة بن كلاب، والحارث بن فهر، لما حاول بنو عبد مناف إخراج السقاية واللواء من بني عبد الدار، فتحالفت هذه الثمانية الأبطن على ذلك، وبعثت إليهم أم حكيم بنت عبد المطلب بجفنة فيها طيب، فغمسوا فيها أيديهم، ثم ضربوا بها الكعبة توكيدا لحلفهم ذلك، فسموا بذلك المطيبين، ثم تركوا ما كان في بني عبد الدار في أيديهم كما كان، لما خافوا أن يقع في ذلك قتال أن يدخل عليهم العرب، وكان مولد رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ذلك في عام الفيل

[مسند أحمد] (3/ 193)
1655 - حدثنا بشر بن المفضل، عن عبد الرحمن بن إسحاق، عن الزهري، عن محمد بن جبير بن مطعم، عن أبيه، عن عبد الرحمن بن عوف، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: شهدت حلف المطيبين مع عمومتي وأنا غلام، فما أحب أن لي حمر النعم، وأني أنكثه

صحيح ابن حبان (10/ 216)
4373 - أخبرنا الحسن بن سفيان، حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا إسماعيل ابن علية، عن عبد الرحمن بن إسحاق، عن الزهري، عن محمد بن جبير بن مطعم، عن أبيه، عن عبد الرحمن بن عوف قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: شهدت مع عمومتي حلف المطيبين فما أحب أن لي حمر النعم، وإني أنكثه