الموسوعة الحديثية


- عن جابرٍ قال : بعثنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في سريَّةٍ وأمَّر علينا أبا عبيدةَ بنِ الجرَّاحِ وزوَّدنا جِرابًا من تمرٍ فكان يقسِمُه بيننا قبْضةً قبْضةً، ثمَّ أقام ذلك حتَّى صار تمرةً تمرةً فلمَّا فقدناها وجدنا فقْدَها فمررْنا بساحلِ البحرِ فإذا حوتٌ يُقالُ له العنبرُ ميِّتٌ فأردنا أن نُجاوِزَه ثمَّ قلنا : نحن جيشُ رسولِ اللهِ فأقمنا عليه عشرين ليلةً نأكُلُ منه وادَّهنا من ذلك الشَّحمِ، ولقد قعد في عينِه ثلاثةَ عشرَ رجلًا منَّا، فلمَّا قدِمنا ذكرنا ذلك للنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال : رِزقٌ ساقه اللهُ إليكم فهل عندكم منه شيءٌ
خلاصة حكم المحدث : أصح ما في الباب وهو من أثبت الأحاديث
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن عبدالبر | المصدر : التمهيد الصفحة أو الرقم : 16/226
التخريج : أخرجه البخاري (2483)، ومالك (3436)، والنسائي في ((الكبرى)) (8741) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: أطعمة - أكل السمك أطعمة - أكل دواب البحر مغازي - غزوة سيف البحر هبة وهدية - من استوهب من أصحابه شيئا أطعمة - ما يحل من الأطعمة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد (16/ 226)
فحدثنا سعيد بن نصر وعبد الوارث قالا حدثنا قاسم بن أصبغ قال حدثنا إسماعيل بن إسحاق قال حدثنا حماد بن زيد عن أبي الزبير عن جابر قال بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في سرية وأمر علينا أبا عبيدة بن الجراح وزودنا جرابا من تمر فكان يقسمه بيننا قبضة قبضة ثم أقام ذلك حتى صار تمرة تمرة فلما فقدناها وجدنا فقدها فمررنا بساحل البحر فإذا حوت يقال له العنبر ميت فأردنا أن نجاوزه ثم قلنا نحن جيش رسول الله فأقمنا عليه عشرين ليلة نأكل منه وادهنا من ذلك الشحم ولقد قعد في عينه ثلاثة عشر رجلا منا فلما قدمنا ذكرنا ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال: "رزق ساقه الله إليكم فهل عندكم منه شيء".

[صحيح البخاري] (3/ 137)
2483 - حدثنا عبد الله بن يوسف، أخبرنا مالك، عن وهب بن كيسان، عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، أنه قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثا قبل الساحل، فأمر عليهم أبا عبيدة بن الجراح وهم ثلاث مائة، وأنا فيهم، فخرجنا حتى إذا كنا ببعض الطريق فني الزاد، فأمر أبو عبيدة بأزواد ذلك الجيش، فجمع ذلك كله، فكان مزودي تمر، فكان يقوتنا كل يوم قليلا قليلا حتى فني، فلم يكن يصيبنا إلا تمرة تمرة، فقلت: وما تغني تمرة، فقال: لقد وجدنا فقدها حين فنيت، قال: ثم انتهينا إلى البحر، فإذا حوت مثل الظرب، فأكل منه ذلك الجيش ثماني عشرة ليلة، ثم أمر أبو عبيدة بضلعين من أضلاعه، فنصبا ثم أمر براحلة، فرحلت ثم مرت تحتهما فلم تصبهما

موطأ مالك ت الأعظمي (5/ 1362)
3436/ 727 - مالك، عن وهب بن كيسان، عن جابر بن عبد الله؛ أنه قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثا قبل الساحل فأمر عليهم أبا عبيدة بن الجراح. وهم ثلاثمائة. قال وأنا فيهم. قال: فخرجنا. حتى إذا كنا ببعض الطريق فني الزاد. فأمر أبو عبيدة بأزواد تلك الجيش فجمع ذلك كله. فكان مزودي تمر. قال: فكان يقوتناه كل يوم قليلا قليلا. حتى فني. ولم تصبنا إلا تمرة تمرة. فقلت: وما تغني تمرة؟ فقال: لقد وجدنا فقدها حيث فنيت، قال: ثم انتهينا إلى البحر. فإذا حوت مثل الظرب، فأكل منه ذلك الجيش ثمان عشرة ليلة. ثم أمر أبو عبيدة بضلعين من أضلاعه فنصبا. ثم أمر براحلة فرحلت. ثم مرت تحتهما ولم تصبهما. قال مالك: الظرب الجبيل الصغير.

السنن الكبرى للنسائي (8/ 101)
8741 - الحارث بن مسكين قراءة عليه عن ابن القاسم قال: حدثنا مالك، عن وهب بن كيسان، عن جابر بن عبد الله قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثا قبل الساحل فأمر عليهم أبا عبيدة بن الجراح وهم ثلاثمائة، وأنا فيهم فخرجنا حتى إذا كنا ببعض الطريق فني الزاد فأمر أبو عبيدة بن الجراح بأزواد ذلك الجيش، فجمع ذلك كله فكان مزودي تمر كان يقوتناه كل يوم قليلا قليلا، حتى فني فلم يكن يصيبنا إلا تمرة تمرة فقلت: وما تغني تمرة قال: لقد وجدنا فقدها حين فنيت، ثم انتهينا إلى البحر، فإذا حوت مثل الضرب، فأكل منه ذلك الجيش ثمان عشرة ليلة، ثم أمر أبو عبيدة بضلعين من أضلاعه فنصبا، ثم أمر براحلة فرحلت، ثم مرت تحتهما ولم تصبهما