الموسوعة الحديثية


- إذا جمَعَ اللهُ الأولينَ والآخرينَ فقضَى بينهُمْ وفَرَغَ من القضَاءِ، قالَ المؤمنونَ : قدْ قضَى بينَنَا ربُّنَا فمنْ يشْفَعُ لنَا إلى ربنَا ؟ فيقولونَ : انطلِقوا إلى آدمَ فإنَّ اللهَ خلَقَهُ بيدِهِ وكلَّمَهُ. فيأْتُونَه فيقولونَ : قُمْ فاشْفَعْ لنَا إلى رَبِّنَا. فيقولُ آدمُ : عليكمْ بِنُوحٍ. فيأتُونَ نوحًا فيدُلُّهُم على إبراهيمَ، فيأْتُونَ إبراهيمَ فيَدُلُّهُم على مُوسَى، فيأْتُونَ موسَى فيَدُلُّهُم على عِيسَى، فيأْتُونَ عِيسَى فيقولُ : أَدُلُّكُم على النبيِّ الأميِّ. قالَ : فيأتُونِي فيَأْذَنُ تعالى لي أنْ أقومَ إليهِ، فَيَثُورُ مجْلِسِي أطْيَبَ ريحٍ شَمَّهَا أحدٌ قطُّ حتى آتِي ربِّي فَيُشَفِّعَنِي ويجعَلَ لي نورًا من شَعرِ رأسِي إلى ظُفْرِ قَدَمي، فيقولُ الكافِرونَ عندَ ذلك َلإبليسَ : قدْ وجدَ المؤمنونَ من يشْفَعُ لهمْ، فَقُمْ أنتَ فاشْفَعْ لنَا إلى ربّكَ فإنَّكَ أنتَ أضْلَلْتَنا. قال : فيقومُ فَيَثُورُ مَجْلِسُهُ أَنْتَنَ ريحٍ شَمَّهَا أحدٌ قطُّ ثمَّ يَعْظُمُ لجَهنمَ فيقولُ عندَ ذلكَ : { وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الْأَمْرُ إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدْتُكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ} إلى آخرِ الآيةِ.
خلاصة حكم المحدث : فيه عبد الرحمن بن زياد بن أنعم وهو ضعيف . قلت: لكنه يصلح في الشواهد والمتابعات . والألفاظ التي لا شواهد لها ( يجعل لي نوراً من شعر رأسي إلى قدمي ) وقول إبليس .
الراوي : عقبة بن عامر | المحدث : الوادعي | المصدر : الشفاعة للوادعي الصفحة أو الرقم : 39
التخريج : أخرجه الدارمي في ((مسنده)) (2849) ، والطبراني (17/ 320) (887) واللفظ لهما ، وابن المبارك في ((مسنده)) (102) والبخاري في ((خلق أفعال العباد)) (ص117) مقتصرا على أخر فقرة .
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة إبراهيم أنبياء - عام فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - فضل النبي على جميع الخلائق قيامة - البعث والنشور وصفة الأرض قيامة - الشفاعة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند الدارمي - ت حسين أسد] (3/ 1849)
: 2846 - حدثنا عبد الله بن يزيد، حدثنا عبد الرحمن بن زياد، حدثنا دخين الحجري، عن ‌عقبة بن عامر الجهني، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إذا جمع الله الأولين والآخرين فقضى بينهم وفرغ من القضاء، قال المؤمنون: قد قضى بيننا ربنا، فمن يشفع لنا إلى ربنا؟ فيقولون: انطلقوا إلى آدم، فإن الله خلقه بيده، وكلمه، فيأتونه، فيقولون: قم فاشفع لنا إلى ربنا. فيقول آدم: عليكم بنوح، فيأتون نوحا، فيدلهم على إبراهيم، فيأتون إبراهيم، فيدلهم على موسى، فيأتون موسى، فيدلهم على عيسى، فيأتون عيسى، فيقول: أدلكم على النبي الأمي قال: فيأتوني فيأذن الله عز وجل لي أن أقوم إليه، ‌فيثور ‌مجلسي ‌أطيب ‌ريح شمها أحد قط، حتى آتي ربي فيشفعني ويجعل لي نورا من شعر رأسي إلى ظفر قدمي، فيقول الكافرون عند ذلك لإبليس: قد وجد المؤمنون من يشفع لهم، فقم أنت فاشفع لنا إلى ربك، فإنك أنت أضللتنا. قال: فيقوم، فيثور مجلسه أنتن ريح شمها أحد قط، ثم يعظم لجهنم، فيقول عند ذلك {وقال الشيطان لما قضي الأمر إن الله وعدكم وعد الحق ووعدتكم فأخلفتكم} [[إبراهيم: 22]] " إلى آخر الآية

[المعجم الكبير للطبراني] (17/ 320)
: 887 - حدثنا عمر بن عبد العزيز بن مقلاص، ثنا أبي ح، وحدثنا الحسين بن إسحاق التستري، ثنا حرملة بن يحيى، قالا: ثنا ابن وهب، أخبرني ابن نعيم، عن دخين الحجري، عن ‌عقبة بن عامر، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إذا جمع الله الأولين والآخرين وقضى بينهم وفرغ من القضاء بينهم، قال المؤمنون: قد قضى بيننا ربنا ‌فمن ‌يشفع ‌لنا إلى ربنا، انطلقوا بنا إلى آدم فإنه أبونا وخلقه الله بيده وكلمه، فيأتونه فيكلموه أن يشفع لهم فيقول: عليكم بنوح فيأتون نوحا، فيدلهم على إبراهيم، فيأتون إبراهيم، فيدلهم على موسى، فيأتون موسى، فيدلهم على عيسى، ثم يأتون عيسى، فيقول: أدلكم على النبي الأمي، فيأتوني فيأذن الله لي أن أقوم، فيثور مجلسي من أطيب ريح شمها أحد حتى آتي ربي تبارك وتعالى فيشفعني ويجعل لي نورا من شعر رأسي إلى ظفر قدمي، ثم يقول الكفار: هذا قد وجد المؤمنون من يشفع لهم ‌فمن ‌يشفع ‌لنا فيقولون: ما هو غير ‌إبليس هو الذي أضلنا فيأتونه فيقولون: قد وجد المؤمنون من يشفع لهم فقم أنت فاشفع لنا فإنك أنت أضللتنا فيقوم فيثور مجلسه أنتن ريح شمها أحد، ثم يوردهم جهنم ويقول عند ذلك، {وقال الشيطان لما قضي الأمر إن الله وعدكم وعد الحق ووعدتكم فأخلفتكم} [[إبراهيم: 22]] "

مسند ابن المبارك (ص63)
: 102 - حدثنا جدي، نا حبان، أنا عبد الله، عن رشدين بن سعد ، أنا عبد الرحمن بن زياد عن دخين الحجري ، عن ‌عقبة بن عامر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكر الحديث ، قال: " يقول عيسى: هل أدلكم على النبي الأمي ، فيأتوني ، فيأذن الله لي أن أقوم ،‌‌ فيثور من مجلسي أطيب ريح شمها أحد ، حتى آتي ربي فيشفعني ، ويجعل لي نورا من شعر رأسي إلى ظفر قدمي ، ثم يقول الكفار: قد وجد المؤمنون من يشفع لهم ‌فمن ‌يشفع ‌لنا؟ فيقولون: ما هو غير ‌إبليس هو الذي أضلنا ، فيأتونه ، فيقوم فيثور من مجلسه أنتن ريح شمها أحد ، ثم يوردهم لجهنم، ويقول عند ذلك {وقال الشيطان لما قضي الأمر إن الله وعدكم وعد الحق ووعدتكم فأخلفتكم} [[إبراهيم: 22]] الآية

خلق أفعال العباد للبخاري (ص117)
: حدثنا عبد الله بن يزيد، ثنا عبد الرحمن بن زياد، ثنا دخين الحجري عن ‌عقبة بن عامر رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم: " يقول الكافر: هذا قد وجد المؤمنون من يشفع لهم، ‌فمن ‌يشفع ‌لنا؟ ما هو إلا ‌إبليس، هو الذي أضلنا، فيأتون ‌إبليس فيقولون: هذا قد وجد المؤمنون من يشفع لهم، ثم يقول الكافرون: فقم أنت واشفع لنا فإنك أضللتنا، فيثور مجلسه من أنتن ريح شمها أحد قط، يعظم لجهنم، فيقول الشيطان لما قضي الأمر: {إن الله وعدكم وعد الحق ووعدتكم فأخلفتكم} [[إبراهيم: 22]] ، وذكر النبي صلى الله عليه وسلم قراءة المنافقين والفجار فبين ما يتأكلون بقراءتهم فلا يرتابن أحد في خلق المنافقين أصحاب الجحيم وأعمالهم "