الموسوعة الحديثية


- نَزَلْنَا من المدائِنِ على فَرْسَخٍ، فلَمَّا جاءتِ الجُمُعةُ حضَرَ أبِي، وحضرتُ معه، فخطبَنا حذيفةُ فقال : إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ يقولُ ( اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وانْشَقَّ الْقَمَرُ ) ألا وإنَّ الساعةَ قد اقْتَرَبَتِ، ألا وإنَّ القمرَ قد انْشَقَّ، ألا وإنَّ الدُّنيا قد آذَنَتْ بِفِراقٍ، ألا وإنَّ اليومَ المِضْمارُ، وغدًا السِّباقُ فقلْتُ لأبِي : أيسْتَبِقُ الناسُ غدًا ؟ قال : يَا بُنَيَّ إِنَّكَ لَجَاهِلٌ، إنَّمَا يَعْنِي العملَ اليومَ والجزاءُ غدًا، فلمَّا جاءتِ الجُمُعَةُ الأُخرَى حَضَرْنَا فخَطَبَنَا حُذَيْفَةُ، فقال: إِنَّ اللَّهَ عزَّ وجَلَّ، يقولُ: اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وانْشَقَّ الْقَمَرُ ألا وإنَّ الدُّنيا قد آذَنَتْ بفراقٍ،وإنَّ اليومَ المِضْمارُ، وغدًا السِّباقُ، ألا وإنَّ الغايةَ النارُ، والسابِقُ من سبَقَ إلى الجنةِ.
خلاصة حكم المحدث : حسن الإسناد مقطوع
الراوي : عبدالله بن حبيب أبو عبدالرحمن السلمي | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب الصفحة أو الرقم : 3352
التخريج : أخرجه الحاكم (8800) واللفظ له، وسفيان الثوري في ((حديثه)) (171)، والسري بن يحيى في ((أحاديثه)) (164) بمعناه.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة القمر رقائق وزهد - الزهد في الدنيا جنائز وموت - الأمل والأجل جنة - الصفات التي يعرف بها في الدنيا أهل الجنة وأهل النار
|أصول الحديث