الموسوعة الحديثية


- أتاني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأنا نائمٌ وفاطمةُ -وذلك منَ السَّحَرِ- حتى قام على البابِ، فقال: ألَا تُصلُّونَ؟ فقُلْتُ مُجيبًا له: يا رسولَ اللهِ، إنَّما نُفوسُنا بيدِ اللهِ، فإذا شاء أنْ يَبعَثَنا بعَثنا، قال: فرجَع رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ولم يَرجِعْ إلى الكلامِ، فسمِعْتُه حينَ ولَّى يقولُ: وضرَب بيدِه على فخِذِه: {وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا} [الكهف: 54].
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 571
التخريج : أخرجه البخاري (7465)، ومسلم (775) باختلاف يسير
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (9/ 137)
7465- حدثنا أبو اليمان، أخبرنا شعيب، عن الزهري وحدثنا إسماعيل، حدثني أخي عبد الحميد، عن سليمان، عن محمد بن أبي عتيق، عن ابن شهاب، عن علي بن حسين، أن حسين بن علي عليهما السلام أخبره: أن علي بن أبي طالب أخبره، ((أن رسول الله صلى الله عليه وسلم طرقه وفاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة، فقال لهم: ألا تصلون. قال علي: فقلت: يا رسول الله، إنما أنفسنا بيد الله، فإذا شاء أن يبعثنا بعثنا، فانصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قلت ذلك، ولم يرجع إلي شيئا، ثم سمعته وهو مدبر، يضرب فخذه، ويقول: {وكان الإنسان أكثر شيء جدلا})).

[صحيح مسلم] (1/ 537 )
((206- (‌775) وحدثنا قتيبة بن سعيد. حدثنا ليث عن عقيل، عن الزهري، عن علي بن حسين؛ أن الحسين بن علي حدثه عن علي بن أبي طالب؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم طرقه وفاطمة. فقال ((ألا تصلون؟)) فقلت: يا رسول الله! إنما أنفسنا بيد الله. فإذا شاء أن يبعثنا بعثنا. فانصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قلت له ذلك. ثم سمعته وهو مدبر. يضرب فخذه ويقول ((وكان الإنسان أكثر شيء جدلا)).