الموسوعة الحديثية


- بَيْنَا أَهْلُ الجنةِ في نعيمِهم؛ إذ سَطَعَ لهم نورٌ، فرَفَعوا رؤوسَهم : فإذا الربُّ قد أَشْرَفَ عليهم من فوقِهِم، قال : السلامُ عليكم يا أهلَ الجنةِ ! وذلك قولُ اللهِ ( سَلَامٌ قَوْلًا مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ ) فينظرُ إليهِم وينظرونَ إليه، فلا يَلْتَفِتُونَ إلى شيءٍ من النعيمِ ما داموا ينظرونَ إليه؛ حتى يَحْتَجِبَ عنهم، ويَبْقَى نورُه وبركتُه عليهم في ديارِهِم

الصحيح البديل:


- إذا دخلَ أهلُ الجنَّةِ الجنَّةَ نادَى منادٍ : يا أهلَ الجنَّةِ إنَّ لكم عند اللهِ موعدًا يريدُ أنْ يُنجزُكموهُ . فيقولونَ : ما هو ؟ ألمْ يُبيِّضْ وجوهَنا ؟ ألم يُثقِّلْ موازينَنا ؟ ألمْ يُدخِلنا الجنَّةَ ويُجِرْنا من النَّارِ ؟ فيُكشفُ الحجابُ فينظرونَ إليه ، فواللهِ ما أعطاهُم اللهُ شيئًا أحبُّ إليهم ، ولا أقرُّ لأعيُنِهم من النَّظرِ إليه . وهو الزِّيادةُ ثمَّ تلا : { لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ } .