الموسوعة الحديثية


- سَمِعتُ زيدَ بنَ وَهْبٍ يُحدِّثُ عن حُذَيفةَ، حَدَّثَنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بحَديثَيْنِ قد رَأيتُ أحَدَهما، وأنا أنتظِرُ الآخَرَ، فذَكَرَ الحَديثَ. [أي حَديثَ: أنَّ الأمانةَ نَزَلَتْ في جَذرِ قُلوبِ الرِّجالِ، ثم نَزَلَ القُرآنُ، فعَلِموا مِن القُرآنِ، وعَلِموا مِن السُّنَّةِ، ثم حَدَّثَنا عن رَفعِ الأمانةِ، فقال: ينامُ الرَّجُلُ النَّوْمةَ، فتُقبَضُ الأمانةُ من قَلبِهِ، فيَظَلُّ أثَرُها مِثلَ أثَرِ الوَكْتِ ، ثم يَنامُ نَوْمةً، فتُقبَضُ الأمانةُ من قَلبِهِ، فيظَلُّ أثَرُها مِثلَ أثَرِ المَجْلِ كجَمْرٍ دَحْرَجتَهُ على رِجْلِكَ، تَراهُ مُنتَبِرًا وليس فيه شَيءٌ، قال: ثم أخَذَ حَصًى..]
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : حذيفة بن اليمان | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 23431
التخريج : أخرجه البخاري (6497)، ومسلم (143)، والترمذي (2179)، وابن ماجه (4053)، وأحمد (23431) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - رفع الأمانة رقائق وزهد - الأمانة فتن - ظهور الفساد في آخر الزمان فتن - نقصان الخير
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (8/ 104)
‌6497- حدثنا محمد بن كثير: أخبرنا سفيان: حدثنا الأعمش، عن زيد بن وهب: حدثنا حذيفة قال: ((حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثين: رأيت أحدهما وأنا أنتظر الآخر: حدثنا أن الأمانة نزلت في جذر قلوب الرجال، ثم علموا من القرآن، ثم علموا من السنة. وحدثنا عن رفعها قال: ينام الرجل النومة فتقبض الأمانة من قلبه، فيظل أثرها مثل أثر الوكت، ثم ينام النومة فتقبض فيبقى أثرها مثل المجل، كجمر دحرجته على رجلك فنفط فتراه منتبرا وليس فيه شيء، فيصبح الناس يتبايعون فلا يكاد أحد يؤدي الأمانة، فيقال: إن في بني فلان رجلا أمينا، ويقال للرجل: ما أعقله وما أظرفه وما أجلده، وما في قلبه مثقال حبة خردل من إيمان. ولقد أتى علي زمان وما أبالي أيكم بايعت، لئن كان مسلما رده الإسلام، وإن كان نصرانيا رده علي ساعيه، فأما اليوم فما كنت أبايع إلا فلانا وفلانا)).

[صحيح مسلم] (1/ 126 )
((230- (‌143) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا أبو معاوية ووكيع. ح وحدثنا أبو كريب حدثنا أبو معاوية عن الأعمش، عن زيد بن وهب، عن حذيفة؛ قال: حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثين قد رأيت أحدهما وأنا أنتظر الآخر. حدثنا: ((أن الأمانة نزلت في جذر قلوب الرجال. ثم نزل القرآن. فعلموا من القرآن وعلموا من السنة)). ثم حدثنا عن رفع الأمانة قال: ((ينام الرجل النومة فتقبض الأمانة من قلبه. فيظل أثرها مثل الوكت. ثم ينام النومة فتقبض الأمانة من قلبه. فيظل أثرها مثل المحل. كجمر دحرجته على رجلك. فنفط فتراه منتبرا وليس فيه شيء (ثم أخذ حصى فدحرجه على رجله) فيصبح الناس يتبايعون. لا يكاد أحد يؤدي الأمانة حتى يقال: إن في بني فلان رجلا أمينا. حتى يقال للرجل: ما أجلده! ما أظرفه! ما أعقله! وما في قلبه مثقال حبة من خردل من إيمان)). ولقد أتى علي زمان وما أبالي أيكم بايعت. لئن كان مسلما ليردنه علي دينه. ولئن كان نصرانيا أو يهوديا ليردنه علي ساعيه. وأما اليوم فما كنت لأبايع منكم إلا فلانا وفلانا)).

[سنن الترمذي] (4/ 474)
‌2179- حدثنا هناد قال: حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن زيد بن وهب، عن حذيفة بن اليمان قال: حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثين قد رأيت أحدهما وأنا أنتظر الآخر، حدثنا: ((أن الأمانة نزلت في جذر قلوب الرجال، ثم نزل القرآن، فعلموا من القرآن وعلموا من السنة)) ثم حدثنا عن رفع الأمانة فقال: ((ينام الرجل النومة فتقبض الأمانة من قلبه فيظل أثرها مثل الوكت، ثم ينام نومة فتقبض الأمانة من قلبه فيظل أثرها مثل المجل كجمر دحرجته على رجلك فنفطت فتراه منتبرا وليس فيه شيء))، ثم أخذ حصاة فدحرجها على رجله قال: (( فيصبح الناس يتبايعون لا يكاد أحدهم يؤدي الأمانة حتى يقال إن في بني فلان رجلا أمينا، وحتى يقال للرجل: ما أجلده وأظرفه وأعقله وما في قلبه مثقال حبة من خردل من إيمان)) قال: ((ولقد أتى علي زمان وما أبالي أيكم بايعت فيه لئن كان مسلما ليردنه علي دينه ولئن كان يهوديا أو نصرانيا ليردنه علي ساعيه، فأما اليوم فما كنت لأبايع منكم إلا فلانا وفلانا)): هذا حديث حسن صحيح

[سنن ابن ماجه] (2/ 1346 )
‌4053- حدثنا علي بن محمد قال: حدثنا وكيع، عن الأعمش، عن زيد بن وهب، عن حذيفة، قال: حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثين، قد رأيت أحدهما، وأنا أنتظر الآخر. حدثنا (( أن الأمانة نزلت في جذر قلوب الرجال- قال الطنافسي: يعني وسط قلوب الرجال- ونزل القرآن فعلمنا من القرآن، وعلمنا من السنة))، ثم حدثنا عن رفعها، فقال: ((ينام الرجل النومة، فترفع الأمانة من قلبه، فيظل أثرها كأثر الوكت، ثم ينام النومة، فتنزع الأمانة من قلبه، فيظل أثرها كأثر المجل، كجمر دحرجته على رجلك، فنفط فتراه منتبرا، وليس فيه شيء))، ثم أخذ حذيفة كفا، من حصى فدحرجه على ساقه، قال: (( فيصبح الناس يتبايعون، ولا يكاد أحد يؤدي الأمانة، حتى يقال: إن في بني فلان رجلا أمينا، وحتى يقال للرجل: ما أعقله وأجلده وأظرفه، وما في قلبه حبة خردل من إيمان ((ولقد أتى علي زمان، ولست أبالي أيكم بايعت، لئن كان مسلما ليردنه علي إسلامه، ولئن كان يهوديا، أو نصرانيا، ليردنه علي ساعيه، فأما اليوم فما كنت لأبايع إلا فلانا، وفلانا))

[مسند أحمد] (38/ 426 ط الرسالة)
((‌23431- حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن سليمان، قال: سمعت زيد بن وهب يحدث، عن حذيفة: حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بحديثين قد رأيت أحدهما، وأنا أنتظر الآخر، فذكر الحديث)). [مسند أحمد] (38/ 291 ط الرسالة) ((23255- حدثنا أبو معاوية، حدثنا الأعمش، عن زيد بن وهب، عن حذيفة قال: حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثين قد رأيت أحدهما وأنا أنتظر الآخر، حدثنا: (( ‌أن ‌الأمانة ‌نزلت ‌في ‌جذر قلوب الرجال، ثم نزل القرآن، فعلموا من القرآن وعلموا من السنة)). ثم حدثنا عن رفع الأمانة فقال: (( ينام الرجل النومة فتقبض الأمانة من قلبه، فيظل أثرها مثل أثر الوكت، ثم ينام نومة، فتقبض الأمانة من قلبه، فيظل أثرها مثل أثر المجل، كجمر دحرجته على رجلك تراه منتبرا وليس فيه شيء)) قال: ثم أخذ حصى فدحرجه على رجله قال: (( فيصبح الناس يتبايعون لا يكاد أحد يؤدي الأمانة حتى يقال: إن في بني فلان رجلا أمينا، حتى يقال للرجل: ما أجلده وأظرفه وأعقله! وما في قلبه حبة من خردل من إيمان)). ))ولقد أتى علي زمان وما أبالي أيكم بايعت، لئن كان مسلما ليردنه علي دينه، ولئن كان نصرانيا أو يهوديا ليردنه علي ساعيه، فأما اليوم فما كنت لأبايع منكم إلا فلانا وفلانا ((.