الموسوعة الحديثية


- عن ابنِ عباسٍ قال : كان الرجلُ إذا قال لامرأتِهِ في الجاهليةِ : أنتِ عليَّ كظهرِ أمي. حُرِّمَتْ عليهِ في الإسلامِ، فكان أولُ من ظاهرَ في الإسلامِ أوسٌ وكان تحتَهُ بنتُ عمٍّ لهُ يُقالُ لها : خويلةُ بنتُ خويلدٍ فظاهرَ منها فأُسْقِطَ في يدِهِ وقال : ما أُرَاكِ إلا قد حُرِّمْتِ عليَّ. قالت لهُ مثلُ ذلك. قال : فانطلقي إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فسَلِيهِ. فأتتِ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فوجدت عندَهُ ماشطةً تَمْشُطُ رأسَهُ فأخبرتْهُ فقال : يا خويلةُ ما أُمرنا في أمركِ بشيٍء. فأُنْزِلَ على النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقال : يا خويلةُ، أبشري. قالت خيرًا. قال : خيرًا. فقرأ عليها { قَدْ سَمِعَ اللهُ } الآياتُ.
خلاصة حكم المحدث : فيه أبو حمزة اسمه ثابت مجمع على ضعفه
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الذهبي | المصدر : المهذب في اختصار السنن الصفحة أو الرقم : 6/2976
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة المجادلة خلع وظهار - الظهار زينة الشعر - الامتشاط قرآن - أسباب النزول علم - سؤال العالم عما لا يعلم
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

الصحيح البديل:


- مِثلَه [أي: مِثلَ: أنَّ جَميلةَ كانت تحتَ أوسِ بنِ الصامتِ، وكان رجُلًا به لَمَمٌ، فكان إذا اشتَدَّ لَمَمُه ظاهَرَ من امرأتِه، فأنزلَ اللهُ -عزَّ وجَلَّ- فيه كفارةَ الظِّهارِ].