الموسوعة الحديثية


- كان أُوَيسُ بنُ عامرٍ رجُلًا من قرنٍ، وكان من أهلِ الكوفةِ...
خلاصة حكم المحدث : [فيه] أبو الأصفر تكلم فيه ابن حبان بلا حجة ، فقال : لا يحتج به
الراوي : صعصعة بن معاوية | المحدث : الذهبي | المصدر : ميزان الاعتدال الصفحة أو الرقم : 4/492
التخريج : أخرجه أبو يعلى (212)، والعقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (1/ 137)، وابن حبان في ((المجروحين)) (2/ 506)، واللفظ لهم، في بداية حديث طويل.
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - أويس القرني مناقب وفضائل - فضائل التابعين مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند أبي يعلى الموصلي (1/ 187)
212 - حدثنا هدبة بن خالد أبو خالد، حدثنا مبارك بن فضالة، قال: حدثني أبو الأصفر، عن صعصعة بن معاوية، قال: كان أويس بن عامر رجل من قرن، وكان من أهل الكوفة، وكان من التابعين، فخرج به وضح، فدعا الله أن يذهبه عنه فأذهبه، فقال: اللهم دع لي في جسدي منه ما أذكر به نعمك علي، فترك له منه ما يذكر به نعمه عليه، وكان رجلا يلزم المسجد في ناس من أصحابه، وكان ابن عم له يلزم السلطان، يولع به، فإن رآه مع قوم أغنياء، قال: ما هو إلا يستأكلهم، وإن رآه مع قوم فقراء، قال: ما هو إلا يخدعهم، وأويس لا يقول في ابن عمه إلا خيرا، غير أنه إذا مر به استتر منه مخافة أن يأثم في سبه، وكان عمر بن الخطاب يسأل الوفود إذا قدموا عليه من الكوفة: هل تعرفون أويس بن عامر القرني؟ فيقولون: لا، فقدم وفد من أهل الكوفة، فيهم ابن عمه ذاك، فقال: هل تعرفون أويس بن عامر القرني؟ قال ابن عمه: يا أمير المؤمنين، هو ابن عمي، هو رجل نذل فاسد لم يبلغ ما إن تعرفه أنت يا أمير المؤمنين، فقال له عمر: ويلك هلكت، ويلك هلكت، إذا أتيته فأقرئه مني السلام، ومره فليفد إلي. فقدم الكوفة، فلم يضع ثياب سفره عنه حتى أتى المسجد. قال: فرأى أويسا فلم به، فقال: استغفر لي يا ابن عمي، قال: غفر الله لك يا ابن عم، قال: وأنت يغفر الله لك يا أويس بن عامر، أمير المؤمنين يقرئك السلام. قال: ومن ذكرني لأمير المؤمنين؟ قال: هو ذكرك وأمرنا أن نبلغك أن تفد إليه. قال: سمع وطاعة لأمير المؤمنين، فوفد إليه، حتى دخل على عمر، فقال: أنت أويس بن عامر؟ قال: نعم. قال: أنت الذي خرج بك وضح فدعوت الله أن يذهبه عنك فأذهبه؟ فقلت: اللهم دع لي في جسدي منه ما أذكر به نعمتك علي. فترك لك في جسدك ما تذكر به نعمه عليك. قال: وما أدراك يا أمير المؤمنين؟ فوالله ما اطلع على هذا بشر، قال: أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أنه سيكون في التابعين رجل من قرن يقال له أويس بن عامر، يخرج به وضح فيدعو الله أن يذهبه عنه، فيذهبه، فيقول: اللهم دع لي في جسدي ما أذكر به نعمتك علي " قال: فيدع له منه ما يذكر به نعمه عليه، فمن أدركه منكم فاستطاع أن يستغفر له، فليستغفر له. فاستغفر لي يا أويس بن عامر، فقال له: غفر الله لك يا أمير المؤمنين. قال: وأنت يغفر الله لك يا أويس بن عامر. قال: فلما سمعوا عمر قال عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال رجل: استغفر لي يا أويس. وقال آخر: استغفر لي يا أويس، فلما كثروا عليه انساب فذهب، فما رئي حتى الساعة.

الضعفاء الكبير للعقيلي (1/ 137)
حدثنا محمد بن إسماعيل قال: حدثنا هدبة بن خالد قال: حدثنا المبارك بن فضالة قال: حدثني أبو الأصفر مولى صعصعة بن معاوية عن صعصعة بن معاوية قال: كان أويس بن عامر رجلا من قرن، وكان من أهل الكوفة، وكان من التابعين، فذكره أيضا بطوله، وقال فيه: إن عمر قال: أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنه يكون في التابعين رجل يقال له أويس يخرج به وضح ويدعو الله أن يذهبه فيذهبه. . . وذكر الحديث قال: ليس منهم أحد تبين سماعا من عمر.

المجروحين لابن حبان (2/ 506)
حدثنا أبو يعلي ، قال : حدثنا هدبة بن خالد ، قال : حدثنا المبارك بن فضالة قال : حدثني أبو الأصفر عن صعصعة بن معاوية قال : كان أويس بن عامر رجل من قرن وكان من أهل الكوفة وكان من التابعين ، فخرج وبه وضح فدعا الله عز وجل أن يذهب عنه فأذهبه ، فقال : اللهم دع لي في جسدي منه ما أذكر به نعمتك علي فترك له منه ما يذكر به نعمه عليه ، وكان رجلا يلزم المسجد في ناس من أصحابه ، وكان ابن عم له يلزم السلطان يولع به ، فإن رآه مع قوم أغنياء قال : ما هو إلا يستأكلهم وإن رآه مع قوم فقراء قال : ما هو إلا خدعهم , وأويس لا يقول في ابن عمه إلا خيرا غير أنه إذا مر به استتر منه مخافة أن يأثم في سببه ، وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يسأل الوفود إذا قدموا من الكوفة فيهم ابن عمه ذاك فقال عمر : هل تعرفون أويس بن عامر القرني ؟ فقال ابن عمه : يا أمير المؤمنين هو ابن عمي وهو رجل فاسد لم يبلغ ما أن تعرفه أنت يا أمير المؤمنين فقال له عمر : ويلك هلكت , ويلك هلكت : إذا أتيته فأقرئه مني السلام ومره فليقدم علي ، فقدم الكوفة فلم يضع ثياب سفره عنه حتى أتى المسجد قال : فرأى أويسا فلم به وقال : استغفر لي يا ابن عمي ، فقال : غفر الله لك يا ابن عمي قال : وأنت فغفر الله لك يا أويس بن عامر , أمير المؤمنين يقرئك السلام , قال : ومن ذكرني لأمير المؤمنين ؟ قال : هو ذكرك وأمرني أن أبلغك أن تفد إليه , فقال : سمعا وطاعة لأمير المؤمنين فوفد إليه حتى دخل على عمر فقال : أنت أويس بن عامر ؟ قال : نعم قال : أنت الذي خرج بك وضح فدعوت الله أن يذهبه عنك فأذهبه فقلت : اللهم دع لي في جسدي ما أذكر به [نعمك] ؟ قال : نعم قال : أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه سيكون في التابعين رجل من قرن يقال له : أويس بن عامر يخرج به وضح فيدعو الله أن يذهبه عنه فيقول : اللهم دع لي في جسدي ما أذكر به نعمك علي ، فيدع له ما يذكر به نعمه عليه ، فمن أدركه منكم فاستطاع أن يستغفر له فليستغفر له ، فاستغفر لي يا أويس بن عامر قال : غفر الله لك يا أمير المؤمنين قال آخر : استغفر لي يا أويس ، وقال آخر : استغفر لي يا أويس فلما كبوا عليه انساب فذهب فما رؤي حتى الساعة.