الموسوعة الحديثية


- مَرِضَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مَرَضًا شَديدًا فأتاهُ مَلَكانِ، فقَعَدَ أحَدُهما عِندَ رَأسِه والآخَرُ عِندَ رِجلَيْه، فقالَ الذي عِندَ رِجلَيْه لِلذي عِندَ رَأسِه: ما تَرى؟ قال: طُبَّ. قال: وما طُبَّ؟ قال: سُحِرَ. قال: ومَن سَحَرَه؟ قال: لَبيدُ بنُ الأعصَمِ اليَهوديُّ. قال: أينَ هو؟ قال: في بِئرِ آلِ فُلانٍ تَحتَ صَخرةٍ في كُريةٍ، فَأْتوا الرُّكِيَّةَ فانزَحوا ماءَها وارفَعوا الصَّخرةَ ثم خُذوا الكُريةَ واحرِقوها. فلَمَّا أصبَحَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بَعَثَ عَمَّارَ بنَ ياسِرٍ في نَفَرٍ، فأتَوُا الرَّكِيَّةَ فإذا ماؤُها مِثلُ ماءِ الحِنَّاءِ، فنَزَحوا الماءَ ثم رَفَعوا الصَّخرةَ، وأخرَجوا الكُريةَ وأحرَقوها، فإذا فيها وَتَرٌ فيه إحدى عَشرةَ عُقدةً، وأُنزِلتْ عليه هاتانِ السُّورَتانِ، فجَعَلَ كُلَّما قَرَأ آيةً انحَلَّتْ عُقدةٌ: {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ}، {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ}.
خلاصة حكم المحدث : لأصله شاهد في الصحيح بدون نزول السورتين وله شاهد بنزولهما
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : السيوطي | المصدر : لباب النقول الصفحة أو الرقم : 347
التخريج : أخرجه البيهقي في ((دلائل النبوة)) (6/ 248) بلفظ مقارب
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الفلق تفسير آيات - سورة الناس طب - الرقية مغازي - واقعة سحر النبي صلى الله عليه وسلم إيمان - السحر والنشرة والكهانة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


دلائل النبوة للبيهقي (6/ 248)
: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو سعيد بن أبي عمرو، قالا: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا يحيى بن أبي طالب، أنبأنا عبد الوهاب بن عطاء، أنبأنا محمد بن السائب، عن أبي صالح، عن ابن عباس، قال: مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم مرضا شديدا فأتاه ملكان فقعدا أحدهما عند رأسه والآخر عند رجليه، فقال الذي عند رجليه للذي عند رأسه: ما ترى؟ قال: طب، قال: وما طبه؟ قال: سحر قال: وما سحره؟ قال: لبيد بن أعصم اليهودي. قال: أين هو؟ قال في بئر آل فلان تحت صخرة في ركية فأتوا الركي فانزحوا ماءها وارفعوا الصخرة ثم خذوا الكربة فاحرقوها فلما أصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث عمار بن ياسر في نفر فأتوا الركي فإذا ماؤها مثل ماء الحناء فنزحوا الماء ثم رفعوا الصخرة وأخرجوا الكربة فأحرقوها فإذا فيها وتر فيه إحدى عشرة عقدة فأنزلت عليه هاتان السورتان فجعل كلما قرأ آية انحلت عقدة: قل أعوذ برب الفلق، وقل أعوذ برب الناس، الاعتماد على الحديث الأول .