الموسوعة الحديثية


- حديث أوَّلُ ما رَأَى النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وآلِهِ وسلَّمَ مِنَ النُّبوَّةِ [يعني حديث: أنَّ أبا هُرَيرةَ كان جَريئًا على أنْ يَسأَلَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عن أشياءَ لا يَسأَلُه عنها غَيرُه، فقال: يا رسولَ اللهِ، ما أوَّلُ ما رأيْتَ في أمرِ النبُوَّةِ؟ فاسْتَوى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ جالسًا، وقال: لقد سأَلْتَ أبا هُرَيرةَ، إنِّي لَفي صَحْراءَ، ابنُ عَشْرِ سِنينَ وأشْهُرٍ، وإذا بكلامٍ فوقَ رَأْسي، وإذا رَجُلٌ يقولُ لرَجُلٍ: أهو هو؟ قال: نَعَمْ، فاستَقْبَلاني بوُجوهٍ لم أَرَها لخَلقٍ قَطُّ، وأرواحٍ لم أَجِدْها من خَلقٍ قَطُّ، وثيابٍ لم أَرَها على أحَدٍ قَطُّ، فأقْبَلا إليَّ يَمْشيانِ، حتى أخَذَ كلُّ واحدٍ منهما بعَضُدي، لا أجِدُ لأَخْذِهما مَسًّا، فقال أحَدُهما لصاحِبِه: أضْجِعْه، فأضْجَعاني بلا قَصْرٍ ولا هَصْرٍ، فقال أحَدُهما لصاحِبِه: افْلِقْ صَدْره، فهَوى أحَدُهما إلى صَدْري، ففَلَقَها فيما أَرى بلا دَمٍ ولا وَجَعٍ، فقال له: أخْرِجِ الغِلَّ والحَسَدَ، فأخرَجَ شيئًا كهَيْئةِ العَلَقةِ، ثُم نبَذَها فطرَحَها، فقال له: أدْخِلِ الرأْفةَ والرحْمةَ، فإذا مِثلُ الذي أخرَجَ يُشبِهُ الفِضَّةَ، ثُم هزَّ إبهامَ رِجْلي اليُمْنى، فقال: اغْدُ واسْلَمْ، فرجَعْتُ بها، أَغْدو به رِقَّةً على الصغيرِ، ورَحْمةً للكَبيرِ.]
خلاصة حكم المحدث : إسناده كله مجهول
الراوي : أبي بن كعب | المحدث : علي بن المديني | المصدر : تهذيب التهذيب الصفحة أو الرقم : 10/194
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - بدء النبوة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مبعث النبي وحي - أول ما بدئ به الوحي
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة

الصحيح البديل:


- عَنْ عائِشَةَ أُمِّ المُؤْمِنِينَ أنَّها قالَتْ: أوَّلُ ما بُدِئَ به رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِنَ الوَحْيِ الرُّؤْيا الصَّالِحَةُ في النَّوْمِ، فَكانَ لا يَرَى رُؤْيا إلَّا جاءَتْ مِثْلَ فَلَقِ الصُّبْحِ، ثُمَّ حُبِّبَ إلَيْهِ الخَلاءُ، وكانَ يَخْلُو بغارِ حِراءٍ فَيَتَحَنَّثُ فيه - وهو التَّعَبُّدُ - اللَّيالِيَ ذَواتِ العَدَدِ قَبْلَ أنْ يَنْزِعَ إلى أهْلِهِ، ويَتَزَوَّدُ لذلكَ، ثُمَّ يَرْجِعُ إلى خَدِيجَةَ فَيَتَزَوَّدُ لِمِثْلِها، حتَّى جاءَهُ الحَقُّ وهو في غارِ حِراءٍ، فَجاءَهُ المَلَكُ فقالَ: اقْرَأْ، قالَ: ما أنا بقارِئٍ، قالَ: فأخَذَنِي فَغَطَّنِي حتَّى بَلَغَ مِنِّي الجَهْدَ ثُمَّ أرْسَلَنِي، فقالَ: اقْرَأْ، قُلتُ: ما أنا بقارِئٍ، فأخَذَنِي فَغَطَّنِي الثَّانِيَةَ حتَّى بَلَغَ مِنِّي الجَهْدَ ثُمَّ أرْسَلَنِي، فقالَ: اقْرَأْ، فَقُلتُ: ما أنا بقارِئٍ، فأخَذَنِي فَغَطَّنِي الثَّالِثَةَ ثُمَّ أرْسَلَنِي، فقالَ: {اقْرَأْ باسْمِ رَبِّكَ الذي خَلَقَ (1) خَلَقَ الإنْسانَ مِن عَلَقٍ (2) اقْرَأْ ورَبُّكَ الأكْرَمُ} [العلق: 1- 3] فَرَجَعَ بها رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَرْجُفُ فُؤادُهُ، فَدَخَلَ علَى خَدِيجَةَ بنْتِ خُوَيْلِدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْها، فقالَ: زَمِّلُونِي زَمِّلُونِي فَزَمَّلُوهُ حتَّى ذَهَبَ عنْه الرَّوْعُ، فقالَ لِخَدِيجَةَ وأَخْبَرَها الخَبَرَ: لقَدْ خَشِيتُ علَى نَفْسِي فقالَتْ خَدِيجَةُ: كَلّا واللَّهِ ما يُخْزِيكَ اللَّهُ أبَدًا، إنَّكَ لَتَصِلُ الرَّحِمَ، وتَحْمِلُ الكَلَّ، وتَكْسِبُ المَعْدُومَ، وتَقْرِي الضَّيْفَ، وتُعِينُ علَى نَوائِبِ الحَقِّ، فانْطَلَقَتْ به خَدِيجَةُ حتَّى أتَتْ به ورَقَةَ بنَ نَوْفَلِ بنِ أسَدِ بنِ عبدِ العُزَّى ابْنَ عَمِّ خَدِيجَةَ وكانَ امْرَأً تَنَصَّرَ في الجاهِلِيَّةِ، وكانَ يَكْتُبُ الكِتابَ العِبْرانِيَّ، فَيَكْتُبُ مِنَ الإنْجِيلِ بالعِبْرانِيَّةِ ما شاءَ اللَّهُ أنْ يَكْتُبَ، وكانَ شيخًا كَبِيرًا قدْ عَمِيَ، فقالَتْ له خَدِيجَةُ: يا ابْنَ عَمِّ، اسْمَعْ مِنَ ابْنِ أخِيكَ، فقالَ له ورَقَةُ: يا ابْنَ أخِي ماذا تَرَى؟ فأخْبَرَهُ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ خَبَرَ ما رَأَى، فقالَ له ورَقَةُ: هذا النَّامُوسُ الذي نَزَّلَ اللَّهُ علَى مُوسَى، يا لَيْتَنِي فيها جَذَعًا، لَيْتَنِي أكُونُ حَيًّا إذْ يُخْرِجُكَ قَوْمُكَ، فقالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أوَ مُخْرِجِيَّ هُمْ، قالَ: نَعَمْ، لَمْ يَأْتِ رَجُلٌ قَطُّ بمِثْلِ ما جِئْتَ به إلَّا عُودِيَ، وإنْ يُدْرِكْنِي يَوْمُكَ أنْصُرْكَ نَصْرًا مُؤَزَّرًا. ثُمَّ لَمْ يَنْشَبْ ورَقَةُ أنْ تُوُفِّيَ، وفَتَرَ الوَحْيُ. وقال : يونس ومعمر (بوادره)