الموسوعة الحديثية


- أنَّ رَجُلًا جاءَ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: إنَّ لي مالًا وعيالًا، وإنَّ لأبي مالًا وعيالًا، وإنَّه يُريدُ أنْ يأخُذَ مالي إلى مالِه، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أنتَ ومالُكَ لأبيكَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط البخاري
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 1598
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((مشكل الآثار)) (1598) واللفظ له، والطبراني في ((الأوسط)) (6728) باختلاف يسير، وابن ماجة (2291) نحوه.
|أصول الحديث

أصول الحديث:


شرح مشكل الآثار (4/ 277)
1598 - حدثنا الربيع بن سليمان الأزدي الجيزي , وإبراهيم بن أبي داود الأسدي , جميعا قالا: حدثنا عبد الله بن يوسف التنيسي , قال: ثنا عيسى بن يونس , قال: ثنا يوسف بن إسحاق بن أبي إسحاق , عن ابن المنكدر , عن جابر بن عبد الله , أن رجلا , جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: إن لي مالا وعيالا، وإن لأبي مالا وعيالا، وإنه يريد أن يأخذ مالي إلى ماله , فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أنت ومالك لأبيك " فسألت أبا جعفر محمد بن العباس عن المراد بهذا الحديث فقال: المراد به موجود فيه , وذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: فيه " أنت ومالك لأبيك " فجمع فيه الابن ومال الابن فجعلهما لأبيه، فلم يكن جعله إياهما لأبيه على ملك أبيه إياه، ولكن على أن لا يخرج عن قول أبيه فيه، فمثل ذلك قوله: مالك لأبيك ليس على معنى تمليكه إياه ماله، ولكن على معنى أن لا يخرج عن قوله فيه وسألت ابن أبي عمران عنه فقال: قوله صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث " أنت ومالك لأبيك " كقول أبي بكر رضي الله عنه للنبي صلى الله عليه وسلم " إنما أنا ومالي لك يا رسول الله " لما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ما نفعني مال ما نفعني مال أبي بكر " يعني بذلك

المعجم الأوسط (7/ 19)
6728 - حدثنا محمد بن أبي زرعة، ثنا هشام بن عمار، نا عيسى بن يونس، نا يوسف بن أبي إسحاق، عن محمد بن المنكدر، عن جابر، أن رجلا قال: يا رسول الله، إن لي مالا وولدا، وإن أبي يريد أن يجتاح مالي؟ فقال: أنت ومالك لأبيك لم يرو هذا الحديث عن يوسف إلا عيسى بن يونس "

سنن ابن ماجه (2/ 769)
2291 - حدثنا هشام بن عمار قال: حدثنا عيسى بن يونس قال: حدثنا يوسف بن إسحاق، عن محمد بن المنكدر، عن جابر بن عبد الله، أن رجلا قال: يا رسول الله إن لي مالا وولدا، وإن أبي يريد أن يجتاح مالي، فقال: أنت ومالك لأبيك