الموسوعة الحديثية


- تمتَّعَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ في حجَّةِ الوداعِ بالعُمرةِ إلى الحجِّ، وأَهدى، وساقَ معَهُ الْهديَ بذي الحُليفةِ، وبدا رسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ فأَهلَّ بالعمرةِ، ثمَّ أَهلَّ بالحجِّ، وتمتَّعَ النَّاسُ معَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ فَكانَ منَ النَّاسِ مَن أَهدى فساقَ الْهديَ، ومنْهم من لم يُهدِ، فلمَّا قدِمَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ مَكَّةَ قالَ للنَّاسِ : مَن كانَ منْكُم أَهدى، فإنَّهُ لا يحلُّ مِن شيءٍ حُرِمَ منْهُ، حتَّى يقضيَ حجَّهُ، ومن لم يَكن أَهدى، فليَطُف بالبيتِ، وبالصَّفا والمروةِ وليقصِّر، وليَحلُلْ، ثمَّ ليُهلَّ بالحجِّ، ثمَّ ليُهدِ، ومن لم يجِد هديًا فليصُم ثلاثةَ أيَّامٍ في الحجِّ، وسبعةً إذا رجعَ إلى أَهلِه
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي الصفحة أو الرقم : 2731
التخريج : أخرجه النسائي (2732) واللفظ له، وأخرجه البخاري (1691)، ومسلم (1227) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: حج - الحلق والتقصير حج - القران بالحج حج - الهدي حج - حجة النبي صلى الله عليه وسلم حج - من لم يجد الهدي وعليه دم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن النسائي] (5/ 151)
‌2732- أخبرنا محمد بن عبد الله بن المبارك المخرمي، قال: حدثنا حجين بن المثنى قال: حدثنا الليث، عن عقيل، عن ابن شهاب، عن سالم بن عبد الله أن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: ((تمتع رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع بالعمرة إلى الحج، وأهدى وساق معه الهدي بذي الحليفة، وبدا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأهل بالعمرة، ثم أهل بالحج، وتمتع الناس مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بالعمرة إلى الحج، فكان من الناس من أهدى فساق الهدي، ومنهم من لم يهد، فلما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة قال للناس: من كان منكم أهدى فإنه لا يحل من شيء حرم منه حتى يقضي حجه، ومن لم يكن أهدى فليطف بالبيت، وبالصفا والمروة وليقصر وليحلل، ثم ليهل بالحج، ثم ليهد، ومن لم يجد هديا فليصم ثلاثة أيام في الحج وسبعة إذا رجع إلى أهله. فطاف رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قدم مكة، واستلم الركن أول شيء، ثم خب ثلاثة أطواف من السبع، ومشى أربعة أطواف، ثم ركع حين قضى طوافه بالبيت، فصلى عند المقام ركعتين، ثم سلم فانصرف، فأتى الصفا فطاف بالصفا والمروة سبعة أطواف، ثم لم يحل من شيء حرم منه حتى قضى حجه ونحر هديه يوم النحر، وأفاض فطاف بالبيت، ثم حل من كل شيء حرم منه، وفعل مثل ما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم من أهدى وساق الهدي من الناس)).

[صحيح البخاري] (2/ 167)
‌1691- حدثنا يحيى بن بكير: حدثنا الليث، عن عقيل، عن ابن شهاب، عن سالم بن عبد الله: أن ابن عمر رضي الله عنهما قال: ((تمتع رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع بالعمرة إلى الحج، وأهدى، فساق معه الهدي من ذي الحليفة، وبدأ رسول الله صلى الله عليه وسلم فأهل بالعمرة، ثم أهل بالحج، فتمتع الناس مع النبي صلى الله عليه وسلم بالعمرة إلى الحج، فكان من الناس من أهدى فساق الهدي، ومنهم من لم يهد، فلما قدم النبي صلى الله عليه وسلم مكة، قال للناس: من كان منكم أهدى، فإنه لا يحل لشيء حرم منه، حتى يقضي حجه، ومن لم يكن منكم أهدى، فليطف بالبيت وبالصفا والمروة، وليقصر وليحلل، ثم ليهل بالحج، فمن لم يجد هديا فليصم ثلاثة أيام في الحج وسبعة إذا رجع إلى أهله. فطاف حين قدم مكة، واستلم الركن أول شيء، ثم خب ثلاثة أطواف ومشى أربعا، فركع حين قضى طوافه بالبيت عند المقام ركعتين، ثم سلم فانصرف فأتى الصفا، فطاف بالصفا والمروة سبعة أطواف، ثم لم يحلل من شيء حرم منه حتى قضى حجه، ونحر هديه يوم النحر، وأفاض فطاف بالبيت، ثم حل من كل شيء حرم منه، وفعل مثل ما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم من أهدى وساق الهدي من الناس)).

[صحيح مسلم] (2/ 901 )
((174- (‌1227) حدثنا عبد الملك بن شعيب بن الليث. حدثني أبي عن جدي. حدثني عقيل بن خالد عن ابن شهاب، عن سالم بن عبد الله؛ أن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال تمتع رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع بالعمرة إلى الحج. وأهدى. فساق معه الهدي من ذي الحليفة. وبدأ رسول الله صلى الله عليه وسلم فأهل بالعمرة. ثم أهل بالحج. وتمتع الناس مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بالعمرة إلى الحج. فكان من اللناس من أهدى فساق الهدي. ومنهم من لم يهد. فلما قدم رسول الله عليه وسلم مكة قال للناس: ((من كان منكم أهدى، فإنه لا يحل من شيء حرم منه حتى يقضي حجه. ومن لم يكن منكم أهدى، فليطف بالبيت وبالصفا والمروة وليقصر وليحلل. ثم ليهل بالحج وليهد. فمن لم يجد هديا، فليصم ثلاثة أيام في الحج وسبعة إذا رجع إلى أهله)) وطاف رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قدم مكة. فاستلم الركن أول شيء. ثم خب ثلاثة أطواف من السبع. ومشى أربعة أطواف. ثم ركع، حين قضى طوافه بالبيت عند المقام، ركعتين. ثم سلم فانصرف. فأتى الصفا فطاف بالصفا والمروة سبعة أطواف. ثم لم يحلل من شيء حرم منه حتى قضى حجه، ونحر هديه يوم النحر، وأفاض. فطاف بالبيت ثم حل من كل شيء حرم منه. وفعل، مثل مافعل رسول الله صلى الله عليه وسلم، من أهدى وساق الهدي من الناس)).