الموسوعة الحديثية


- أنَّ رجلًا قال لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ أنشدُك اللهَ آللهُ أرسلَك أن نشهدَ أن لا إلهَ إلَّا اللهُ وأن ندعَ اللَّاتَ والعُزَّى قال نعم فأسْلَمَ
خلاصة حكم المحدث : أصله في الصحيحين
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر الصفحة أو الرقم : 13/365
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الكبير)) (8/ 306) (8150) بلفظه في أثناء حديث طويل، وأحمد (2380)، والحاكم (4380) بمعناه في أثناء حديث طويل.
التصنيف الموضوعي: إسلام - فضل الإسلام توحيد - بيان حقيقة التوحيد إسلام - فضل الشهادتين إيمان - أوثان الجاهلية وما كانوا يعبدونه إيمان - الأنبياء والرسل
|أصول الحديث

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] (8/ 306)
8150 - حدثنا عبد الله بن علي الجارودي النيسابوري، ومحمد بن علي المروزي، قالا: ثنا أحمد بن حفص، حدثني أبي، ثنا إبراهيم بن طهمان، عن سفيان بن سعيد الثوري، عن موسى بن أبي جعفر، عن سالم بن أبي الجعد، عن كريب، مولى ابن عباس، عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: جاء رجل من بني سعد بن بكر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم مسترضعا فيهم، فقال: يا ابن عبد المطلب، قال: قد أجبتك . قال: أنا وافد قومي ورسولهم، وأنا سائلك ومشتدة مسألتي إياك وناشدك، فمشتد إنشادي إياك، فلا تجدن علي، قال: نعم . قال: أخبرني من خلق السماوات والأرض والجنة والنار، قال: الله عز وجل . قال: نشدتك به أهو أرسلك بما أتانا كتابك، وأتتنا رسلك أن نشهد أن لا إله إلا الله، وأن ندع اللات والعزى؟ قال: نعم . قال: نشدتك به، أهو أمرك؟ قال: نعم. قال: أتانا كتابك، وأتتنا رسلك أن نصلي في كل يوم وليلة خمس صلوات، نشدتك به أهو أمرك؟ قال: نعم . قال: أتانا كتابك، وأتتنا رسلك أن نصوم في كل سنة شهرا نشدتك، أهو أمرك؟ قال: نعم . قال: أتانا كتابك، وأتتنا رسلك أن نحج إليه في ذي الحجة نشدتك، أهو أمرك؟ قال: نعم . قال: هؤلاء خمس، ولست أزيد عليهن، فلما قفا، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أما إنه إن فعل الذي قال دخل الجنة

[مسند أحمد] (4/ 209)
2380 - حدثنا يعقوب، حدثنا أبي، عن محمد بن إسحاق، حدثني محمد بن الوليد بن نويفع، عن كريب مولى عبد الله بن عباس، عن عبد الله بن عباس، قال: بعثت بنو سعد بن بكر ضمام بن ثعلبة وافدا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقدم عليه، وأناخ بعيره على باب المسجد، ثم عقله، ثم دخل المسجد، ورسول الله صلى الله عليه وسلم، جالس في أصحابه، وكان ضمام رجلا جلدا أشعر ذا غديرتين، فأقبل حتى وقف على رسول الله صلى الله عليه وسلم، في أصحابه فقال: أيكم ابن عبد المطلب، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنا ابن عبد المطلب ، قال محمد؟ قال: نعم ، فقال: ابن عبد المطلب، إني سائلك ومغلظ في المسألة، فلا تجدن في نفسك، قال: لا أجد في نفسي، فسل عما بدا لك قال: أنشدك الله إلهك، وإله من كان قبلك، وإله من هو كائن بعدك، آلله بعثك إلينا رسولا؟ فقال: اللهم نعم قال: فأنشدك الله إلهك، وإله من كان قبلك، وإله من هو كائن بعدك، آلله أمرك أن تأمرنا أن نعبده وحده، لا نشرك به شيئا، وأن نخلع هذه الأنداد التي كانت آباؤنا يعبدون معه؟ قال: اللهم نعم ، قال: فأنشدك الله إلهك، وإله من كان قبلك، وإله من هو كائن بعدك، آلله أمرك أن نصلي هذه الصلوات الخمس؟ قال: اللهم نعم قال: ثم جعل يذكر فرائض الإسلام فريضة فريضة: الزكاة، والصيام، والحج، وشرائع الإسلام كلها، يناشده عند كل فريضة كما يناشده في التي قبلها، حتى إذا فرغ قال: فإني أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدا رسول الله، وسأؤدي هذه الفرائض، وأجتنب ما نهيتني عنه، ثم لا أزيد ولا أنقص، قال: ثم انصرف راجعا إلى بعيره، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم حين ولى: إن يصدق ذو العقيصتين يدخل الجنة قال: فأتى إلى بعيره، فأطلق عقاله، ثم خرج حتى قدم على قومه، فاجتمعوا إليه، فكان أول ما تكلم به أن قال: بئست اللات والعزى، قالوا: مه يا ضمام، اتق البرص والجذام، اتق الجنون، قال: ويلكم، إنهما والله لا يضران ولا ينفعان، إن الله عز وجل قد بعث رسولا، وأنزل عليه كتابا استنقذكم به مما كنتم فيه، وإني أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله، إني قد جئتكم من عنده بما أمركم به، ونهاكم عنه، قال: فوالله ما أمسى من ذلك اليوم وفي حاضره رجل ولا امرأة إلا مسلما قال: يقول ابن عباس: فما سمعنا بوافد قوم كان أفضل من ضمام بن ثعلبة

المستدرك على الصحيحين للحاكم (3/ 55)
4380 - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا أحمد بن عبد الجبار، ثنا يونس بن بكير، عن ابن إسحاق، قال: حدثني محمد بن الوليد بن نويفع، عن كريب، مولى ابن عباس، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: بعث بنو سعد بن بكر ضمام بن ثعلبة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقدم علينا فأناخ بعيره على باب المسجد فعقله، ثم دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في المسجد جالس مع أصحابه، فقال: أيكم ابن عبد المطلب قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أنا ابن عبد المطلب فقال: محمد؟ قال: نعم قال: يا محمد، إني سائلك ومغلظ عليك في المسألة، فلا تجدن علي في نفسك، فإني لا أجد في نفسي، قال: سل عما بدا لك قال: أنشدك الله، إلهك وإله من قبلك، وإله من هو كائن بعدك، آلله بعثك إلينا رسولا؟ قال: اللهم نعم ، قال: أنشدك الله إلهك، وإله من قبلك، وإله من هو كائن بعدك، آلله أمرك أن نعبده ولا نشرك به شيئا، وأن نخلع هذه الأوثان والأنداد التي كان آباؤنا يعبدون؟ فقال صلى الله عليه وسلم اللهم: نعم ثم جعل يذكر فرائض الإسلام فريضة فريضة الصلاة، والزكاة، والصيام، والحج، وفرائض الإسلام، كلها ينشده عند كل فريضة كما أنشده في التي كان قبلها حتى إذا فرغ، قال: فإني أشهد أن لا إله إلا الله، وأنك عبده ورسوله وسأؤدي هذه الفرائض، وأجتنب ما نهيتني عنه لا أزيد ولا أنقص، ثم انصرف راجعا إلى بعيره، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم حين ولى: إن يصدق ذو العقيصتين يدخل الجنة وكان ضمام رجلا جلدا أشعر ذا غديرتين، ثم أتى بعيره، فأطلق عقاله حتى قدم على قومه، فاجتمعوا إليه فكان أول ما تكلم به وهو يسب اللات والعزى، فقالوا: مه يا ضمام، اتق البرص، والجذام، والجنون، فقال: ويلكم إنهما والله لا يضران ولا ينفعان، إن الله قد بعث رسولا، وأنزل عليه كتابا استنقذكم به مما كنتم فيه، وإني أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا عبده ورسوله، وإني قد جئتكم من عنده بما أمركم به ونهاكم عنه، فوالله ما أمسى ذلك اليوم من حاضرته رجل ولا امرأة إلا مسلما، قال ابن عباس رضي الله عنهما: فما سمعنا بوافد قوم كان أفضل من ضمام بن ثعلبة رضي الله عنه وقد اتفق الشيخان على إخراج ورود ضمام المدينة ولم يسق واحد منهما الحديث بطوله، وهذا صحيح