الموسوعة الحديثية


- حَديثُ: أنَّ عُتبةَ -وكان أميرًا على البَصرةِ، وكان بَدريًّا- خَطَب... الحَديث، وفيه: وسَتُجَرِّبونَ الأُمَراءَ بَعدي [يَعني حَديثَ: خَطَبنا عُتبةُ بنُ غَزوانَ، فقال: «إنَّ الدُّنيا قد آذَنَت بصرمٍ وولَّت حَذَّاء وإنَّما بَقيَ مِنها صُبابةٌ مِثلُ صُبابةِ الإناءِ يَصطَبُّها صاحِبُها، ألا وإنَّكُم مُرتَحِلونَ مِنها إلى دارِ إقامةٍ، فارتَحِلوا بخَيرِ ما بحَضرَتِكُم، ألَا فلا تَغُرَّنَّكُمُ الدُّنيا، ألَا وإنَّ مِنَ العَجَبِ لو أنَّ الحَجَرَ أُلقيَ في شَفيرِ جَهَنَّمَ هَوى فيها سَبعينَ عامًا لا يَبلُغُ قَعرَها، وايمُ اللَّهِ لتُملأَنَّ، ألَا وإنَّ مِنَ العَجَبِ ما بَينَ مِصراعَينِ مِن مَصاريعِ الجَنَّةِ مَسيرة أربَعينَ عامًا، وليَأتينَّ عليه يَومٌ وهو كظيظٌ، ولقد رَأيتُني سابعَ سَبعةٍ مَعَ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ما لنا طَعامٌ إلَّا ورَقُ الشَّجَرِ حتَّى قَرِحَت أشداقُنا، ولقد رَأيتُني أنا وسَعدٌ استَبَقنا بُردةً فسَبَقَني إليها فشَقَّها بَيني وبَينَه نِصفينِ، ثُمَّ ما منَّا هؤلاء السَّبعة أحَدٌ حَيٌّ إلَّا على مِصرٍ مِنَ الأمصارِ، ألَا وإنِّي أعوذُ باللهِ أن أكونَ في نَفسي عَظيمًا وفي أعيُنِ النَّاسِ حَقيرًا، وسَتُجَرِّبونَ الأُمَراءَ بَعدي» قال الحَسَنُ: فجَرَّبناهم فوجَدناهم بَعدَه أنيابًا]
خلاصة حكم المحدث : غريبٌ من حديث أيوب عن حميد بن هلال عنه تَفَرَّدَ بهِ محمد بن عَبد الرحمن الطفاوي، عَنه. وأورده في موضع آخر بلفظ: إنَّ الدنيا قد أذنت وقال غريبٌ من حديث قرة بن خالد عن حميد بن هلال عنه ومن حديث الأصمعي عنه .
الراوي : عتبة بن غزوان | المحدث : الدارقطني | المصدر : أطراف الغرائب الصفحة أو الرقم : 2/91
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - خيار الأئمة وشرارهم مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضل من شهد بدرا مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين