الموسوعة الحديثية


- أمرَ رسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليْهِ وعلى آلهِ وسلَّمَ بصدقةٍ فجاء رجلٌ من هذا السَّحلِ ؟ قال سفيانُ : يعني الشِّيصَ – فقال رسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليْهِ وعلى آلهِ وسلَّمَ : من جاءَ بِهذا ؟ وكان لا يَجيءُ أحدٌ بشيءٍ إلا نُسِبَ إلى الذي جاءَ به فنزلَتْ : وَلا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنْفِقُونَ وَلَسْتُمْ بِآخِذِيهِ إِلا أَنْ تُغْمِضُوا فِيهِ ونهى رسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليْهِ وعلى آلهِ وسلَّمَ عن لونينِ منَ التمرِ أن يؤخَذا في الصدقةِ : الجُعرورِ ولونِ الحُبيقِ , قال الزهريُّ : واللونينِ من تمرِ المدينةِ.
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : سهل بن حنيف | المحدث : الوادعي | المصدر : صحيح أسباب النزول الصفحة أو الرقم : 49
التخريج : أخرجه ابن خزيمة (2313)، والحاكم (3124)، والطبراني في ((المعجم الكبير)) (6/ 76) (5567) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة البقرة زكاة - ما يحرم على صاحب المال من أن يعطي الصدقة من شر ماله صدقة - الرذالة من الصدقة قرآن - أسباب النزول صدقة - ذم التصدق من الرديء
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


صحيح ابن خزيمة (4/ 39)
2313 - حدثنا محمد بن يحيى، حدثنا سعيد بن سليمان، حدثنا عباد يعني أبا العوام، عن سفيان بن حسين، عن الزهري، عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف، عن أبيه قال: " أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالصدقة فجاء رجل من هذا السخل بكبايس - قال سفيان: يعني الشيص، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من جاء بهذا وكان لا يجيء أحد بشيء إلا نسب إلى الذي جاء به ونزلت: {ولا تيمموا الخبيث منه تنفقون} [البقرة: 267] قال: ونهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الجعرور، ولون الحبيق أن تؤخذا في الصدقة قال الزهري: لونان ثمر من ثمر المدينة

المستدرك على الصحيحين للحاكم (2/ 312)
3124 - حدثنا الشيخ أبو بكر أحمد بن إسحاق الفقيه، أنبأ محمد بن غالب الضبي، ومحمد بن سنان قالا: ثنا سعيد بن سليمان الواسطي، ثنا عباد وهو ابن العوام، عن سفيان بن حسين، عن الزهري، عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف، عن أبيه، قال: أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بصدقة، فجاء رجل من هذا السحل - قال سفيان: يعني الشيص - فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من جاء بهذا؟ وكان لا يجيء أحد بشيء إلا نسب إلى الذي جاء به، فنزلت: {ولا تيمموا الخبيث منه، تنفقون ولستم بآخذيه، إلا أن تغمضوا فيه} [البقرة: 267] " ونهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن لونين من التمر، أن يؤخذا في الصدقة: الجعرور، ولون الحبيق " قال الزهري: واللونين من تمر المدينة تابعه سليمان بن كثير، عن الزهري

 [المعجم الكبير – للطبراني] (6/ 76)
5567 - حدثنا محمد بن الفضل السقطي، ثنا سعيد بن سليمان، ح وحدثنا إبراهيم بن متويه الأصبهاني، ثنا جعفر بن محمد بن جعفر المدائني، قالا: ثنا عباد بن العوام، عن سفيان بن حسين، عن الزهري، عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف، عن أبيه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بصدقة، فجاء رجل بكبائس من هذا السخل، فوضعه، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: من جاء بهذا؟ ، فكان لا يجيء أحد إلا صب الذي جاء به، فنزلت: {يا أيها الذين آمنوا أنفقوا من طيبات ما كسبتم ومما أخرجنا لكم من الأرض ولا تيمموا الخبيث منه تنفقون} [البقرة: 267] ، ونهى يومئذ عن الجعرور، ولون ابن الحبيق، أن يؤخذ في الصدقة " قال الزهري: صنفان من تمر المدينة ، وقال عباد، قال سفيان: السخل الشيص