الموسوعة الحديثية


- كان معاذُ بنِ جَبَلٍ رِدفَ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: تدري ما حَقُّ اللهِ على العبادِ؟ قال مُعاذٌ: اللهُ ورسولُه أعلَمُ، قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: حَقُّه عليهم أن يعبُدوه ولا يُشرِكوا به شيئًا، قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: هل تدري ما حقُّ العبادِ على اللهِ إذا عبدوه ولم يُشرِكوا به شيئًا؟ قال مُعاذٌ: اللهُ ورسولُه أعلَمُ، قال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: حَقُّهم عليه أن يُدخِلَهم الجنَّةَ، قال مُعاذٌ: يا رسولَ اللهِ، ألا آتي النَّاسَ فأُبَشِّرُهم؟ فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: لا، دَعْهم فليَعْمَلوا.
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات
الراوي : أبو هريرة | المحدث : محمد ابن يوسف الصالحي | المصدر : سبل الهدى والرشاد الصفحة أو الرقم : 7/377
التخريج : أخرجه الضبي في ((الدعاء)) (14) باختلاف يسير.، وأحمد (10795)، والحاكم (1901) بنحوه مطولًا.
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الدعاء للضبي (ص: 175)
14 - حدثنا ابن فضيل، حدثنا يزيد بن أبي زياد، عن رجل من أهل المدينة، عن أبي هريرة، قال: بينما أنا أمشي في نخل المدينة، إذ ناداني النبي صلى الله عليه وسلم من خلفي: يا أبا هريرة، تدري ما حق الله على العباد؟ قلت: الله ورسوله أعلم. قال: فإن حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا . ثم قال: يا أبا هريرة، تدري ما حق العباد على الله إذا فعلوا ذلك؟ قلت: الله ورسوله أعلم. قال: فإن حق العباد على الله إذا فعلوا ذلك أن لا يعذبهم

مسند أحمد (16/ 464)
10795 - حدثنا يحيى بن آدم، حدثنا عمار بن رزيق، عن أبي إسحاق، عن كميل بن زياد، عن أبي هريرة، قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في نخل المدينة فقال: يا أبا هريرة - أو يا أبا هر - هلك المكثرون، إن المكثرين الأقلون يوم القيامة، إلا من قال بالمال هكذا وهكذا وهكذا وقليل ما هم. يا أبا هريرة ألا أدلك على كنز من كنوز الجنة؟ لا حول ولا قوة إلا بالله، ولا ملجأ من الله إلا إليه يا أبا هريرة، هل تدري ما حق الله على العباد؟ وما حق العباد على الله؟ قال: قلت: الله ورسوله أعلم، قال: فإن حق الله على العباد أن يعبدوه، ولا يشركوا به شيئا، وإن حق العباد على الله أن لا يعذب من فعل ذلك منهم

المستدرك على الصحيحين للحاكم (1/ 698)
1901 - حدثنا أبو بكر بن إسحاق الفقيه، أنبأ أبو المثنى، ثنا مسدد، ثنا أبو الأحوص، ثنا أبو إسحاق، عن كميل بن زياد، عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: كنا نمشي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض حيطان المدينة، فقال: يا أبا هريرة فقلت: لبيك يا رسول الله. فقال: إن المكثرين هم الأقلون إلا من قال بماله هكذا وكذا ، وأومأ بيده عن يمينه، وعن شماله، وقليل ما هم " ثم قال: يا أبا هريرة، ألا أدلك على كنز من كنوز الجنة؟ قلت: بلى يا رسول الله. قال: تقول لا حول ولا قوة إلا بالله ولا ملجأ، ولا منجا من الله إلا إليه ثم قال: يا أبا هريرة تدري ما حق الله على العباد، وما حق العباد على الله؟ قال: قلت: الله ورسوله أعلم. قال: حق الله على العباد أن يعبدوه، ولا يشركوا به شيئا، وحق العباد على الله أن لا يعذب من لا يشرك به هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه هكذا "