الموسوعة الحديثية


- عن ابنِ عبَّاسٍ قالَ: كانت يَهودُ خيبرَ تقاتلُ غطَفان، فَكُلَّما التقوا هُزِمت يَهودُ فعاذت بِهَذا الدُّعاءِ، اللَّهمَّ إنَّا نسألُك بحقِّ محمَّدٍ النَّبيِّ الأمِّيِّ الَّذي وعدتَنا أن تُخْرِجَهُ لَنا آخرَ الزَّمانِ إلَّا نصرتَنا عليهم، فَكانوا إذا دعوا بِهَذا الدُّعاءِ هزموا غطَفانَ. فلمَّا بُعِثَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ كفروا بِهِ فأنزلَ اللَّهُ تعالى وَكَانُوا مِنْ قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا فَلَمَّا جَاءَهُمْ مَا عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ
خلاصة حكم المحدث : هذا مما أنكره عليه العلماء فإن عبد الملك بن هارون من أضعف الناس وهو عند أهل العلم بالرجال متروك بل كذاب ، وهذا الحديث من جملتها
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن تيمية | المصدر : التوسل والوسيلة الصفحة أو الرقم : 227
التخريج : أخرجه الحاكم (3042)، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (2/ 76)، والآجري في ((الشريعة)) (978) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة البقرة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - صفة النبي وأمته في كتب أهل الكتاب قرآن - أسباب النزول
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المستدرك على الصحيحين للحاكم (2/ 289)
3042 - أخبرني الشيخ أبو بكر بن إسحاق، أنبأ محمد بن أيوب، ثنا يوسف بن موسى، ثنا عبد الملك بن هارون بن عنترة، عن أبيه، عن جده، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: " كانت يهود خيبر تقاتل غطفان، فكلما التقوا هزمت يهود خيبر فعاذت اليهود بهذا الدعاء: اللهم إنا نسألك بحق محمد النبي الأمي الذي وعدتنا أن تخرجه لنا في آخر الزمان، إلا نصرتنا عليهم. قال: فكانوا إذا التقوا دعوا بهذا الدعاء، فهزموا غطفان، فلما بعث النبي صلى الله عليه وسلم كفروا به، فأنزل الله: {وكانوا من قبل يستفتحون} [البقرة: 89] بك يا محمد على الكافرين . . . . أدت الضرورة إلى إخراجه في التفسير وهو غريب من حديثه "

دلائل النبوة للبيهقي (2/ 76)
أخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ قال: أخبرني أبو بكر بن إسحاق قال: أخبرنا محمد بن أيوب قال: أخبرنا يوسف بن موسى قال: أخبرنا عبد الملك بن هارون بن عنترة، عن أبيه، عن جده، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: " كانت يهود خيبر تقاتل غطفان، فكلما التقوا هزمت يهود خيبر، فعاذت اليهود، بهذا الدعاء، فقالت: اللهم إنا نسألك بحق محمد النبي الأمي الذي وعدتنا أن تخرجه لنا في آخر الزمان إلا نصرتنا عليهم. قال: فكانوا إذا التقوا دعوا بهذا الدعاء، فهزموا غطفان. فلما بعث النبي صلى الله عليه وسلم كفروا به، فأنزل الله تبارك وتعالى: {وكانوا من قبل يستفتحون} [البقرة: 89] يعني بك يا محمد {على الذين كفروا} [البقرة: 89] إلى قوله: {فلعنة الله على الكافرين} [البقرة: 89] " وروي معناه أيضا، عن عطية، عن ابن عباس

الشريعة للآجري (3/ 1452)
978 - أنبأنا إبراهيم بن موسى الجوزي قال: حدثنا يوسف بن موسى القطان قال: حدثنا عبد الملك بن هارون بن عنترة , عن أبيه , عن جده , عن ابن عباس قال: " كانت يهود خيبر تقاتل غطفان , فكلما التقوا هزمت اليهود فعاد اليهود يوما في الدنيا , فقالوا: اللهم نسألك بحق محمد النبي الأمي , الذي وعدتنا أنك تخرجه لنا في آخر الزمان إلا نصرتنا عليهم قال: فكانوا إذا التقوا دعوا بهذا الدعاء , فهزموا غطفان , فلما بعث النبي صلى الله عليه وسلم , كفروا به , فأنزل الله عز وجل {وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا , فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به فلعنة الله على الكافرين} [البقرة: 89] "