الموسوعة الحديثية


- لما خرجتِ الحروريةُ قلت لأبي سعدٍ هؤلاءِ الذين أنزل اللهُ فيهم الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا قال أولئك أهلُ الصوامعِ وهؤلاءِ زاغوا فأزاغ اللهُ قلوبَهم
خلاصة حكم المحدث : على شرطهما
الراوي : مصعب بن سعد | المحدث : العيني | المصدر : عمدة القاري الصفحة أو الرقم : 19/69
التخريج : أخرجه الطبري في ((تفسيره)) (18/ 126)، وابن أبي شيبة (37925)، والحاكم (3400) واللفظ لهم باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - ما يكره من التعمق والغلو والبدع تفسير آيات - سورة الكهف قرآن - أسباب النزول اعتصام بالسنة - الخوارج والمارقين فضائل سور وآيات - سورة الكهف
|أصول الحديث

أصول الحديث:


تفسير الطبري (18/ 126 ط التربية والتراث)
: حدثنا ابن حميد، قال ثنا جرير، عن منصور، عن ابن سعد، قال: قلت لسعد: يا أبت (هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا) أهم ‌الحرورية، فقال: لا ولكنهم أصحاب الصوامع، ولكن ‌الحرورية قوم ‌زاغوا ‌فأزاغ ‌الله ‌قلوبهم

مصنف ابن أبي شيبة (7/ 560 ت الحوت)
: 37925 - غندر عن شعبة، عن عمرو بن مرة، عن مصعب بن سعد، قال: سألت أبي عن هذه الآية، {قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا} [الكهف: 104] أهم الحرورية؟ قال: لا ، هم أهل الكتاب اليهود والنصارى ، أما اليهود فكذبوا بمحمد صلى الله عليه وسلم ; وأما النصارى فكفروا بالجنة وقالوا: ليس فيها طعام ولا شراب ، ولكن الحرورية {الذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل ويفسدون في الأرض أولئك هم الخاسرون} [البقرة: 27] وكان سعد يسميهم الفاسقين "

المستدرك على الصحيحين (2/ 401)
: 3400 - حدثنا يحيى بن منصور القاضي، ثنا علي بن عبد العزيز، ثنا أبو نعيم، ثنا سفيان، عن منصور، وأخبرنا أبو زكريا العنبري، واللفظ له، ثنا محمد بن عبد السلام، ثنا إسحاق، ثنا جرير، عن منصور، عن مصعب بن سعد بن أبي وقاص، قال: قلت لأبي {هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا} [الكهف: 104] ‌الحرورية هم؟ قال: لا، ولكنهم أصحاب الصوامع، والحرورية قوم ‌زاغوا ‌فأزاغ ‌الله ‌قلوبهم هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه "