الموسوعة الحديثية


- اختصَمَ سَعدٌ وعَبدُ بنُ زَمْعةَ عندَ رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في ابنِ أمَةِ زَمْعةَ، فقال سَعدٌ: يا رسولَ اللهِ، أَوصاني أخي عُتبةُ فقال: إذا دخَلتَ مكَّةَ فانظُرِ ابنَ أمَةِ زَمعةَ فاقبِضْه؛ فإنَّه ابني، وقال عَبدُ بنُ زَمْعةَ: يا رسولَ اللهِ، أخي، ابنُ أمَةِ أبي، وُلِدَ على فِراشِ أبي، فرَأى رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ شَبَهًا بَيِّنًا بعُتبةَ، فقال: هو لكَ يا عَبدَ بنَ زَمْعةَ، الوَلَدُ للفِراشِ ، واحتَجِبي منه يا سَودةُ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن الدارقطني الصفحة أو الرقم : 3850
التخريج : أخرجه البيهقي (20565)، وأبو يعلى في ((المسند)) (4419) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - الحكم بالظاهر أقضية وأحكام - قضايا حكم فيها النبي صلى الله عليه وسلم رضاع - الولد للفراش عتق وولاء - أمهات الأولاد التسري - وطء الأمة ونكاحها
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن الدارقطني (4/ 485)
: 3850 - نا ابن صاعد ، نا عبد الجبار بن العلاء ، وأبو عبيد الله المخزومي ، ومحمد بن أبي عبد الرحمن المقرئ واللفظ لعبد الجبار ، قالوا: نا سفيان ، حدثنا الزهري ، عن عروة ، عن ‌عائشة ، قالت: ‌اختصم ‌سعد ‌وعبد ‌بن ‌زمعة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم في ابن أمة زمعة ، فقال سعد: يا رسول الله أوصاني أخي عتبة فقال: إذا دخلت مكة فانظر ابن أمة زمعة فاقبضه فإنه ابني ، وقال عبد بن زمعة: يا رسول الله، أخي، ابن أمة أبي، ولد على فراش أبي ، فرأى رسول الله صلى الله عليه وسلم شبها بينا بعتبة ، فقال: هو لك يا عبد بن زمعة ، الولد للفراش واحتجبي منه يا سودة. تابعه مالك ، وصالح بن كيسان ، وابن إسحاق ، وشعيب بن أبي حمزة ، وابن جريج ، وعقيل ، وابن أخي الزهري ، ومعمر بن راشد ، ويونس ، والليث بن سعد ، وسفيان بن حسين وغيرهم ، وفي حديث مالك ، ومعمر ، والليث ، وصالح بن كيسان ، وابن إسحاق ، وغيرهم: فما رأى سودة قط حتى لحق بالله

السنن الكبير للبيهقي (20/ 445 ت التركي)
: 20565 - أخبرنا أبو عمرو الأديب، أنبأنا أبو بكر الإسماعيلي، أنبأنا الفضل بن الحباب، حدثنا أبو الوليد، حدثنا ليث، عن ابن شهاب، عن عروة، عن ‌عائشة رضي الله عنها قالت: ‌اختصم ‌سعد ‌وعبد ‌بن ‌زمعة في غلام، فقال سعد: يا رسول الله، هذا ابن أخي عتبة، عهد إلي أنه ابنه، فانظر إلى شبهه. قال عبد بن زمعة: هذا أخي يا رسول الله، ولد على فراش أبي من وليدته. فنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى شبه بين بعتبة فقال: "هو لك يا عبد، الولد للفراش، وللعاهر الحجر، واحتجبي منه يا سودة". فلم ير سودة قط. رواه البخاري في "الصحيح" عن أبي الوليد، وأخرجاه عن قتيبة عن الليث.

مسند أبي يعلى (7/ 392 ت حسين أسد)
: 4419 - حدثنا إسحاق، حدثنا سفيان، عن الزهري، عن عروة، عن ‌عائشة قالت: ‌اختصم ‌سعد ‌وعبد ‌بن ‌زمعة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال سعد: إن أخي أوصاني إذا قدمت مكة أن آخذ ابن أمة زمعة، وإنه ابني، فقال عبد بن زمعة: يا رسول الله، أخي وابن أمة أبي ولد على فراش أبي، فرأى شبها بينا بعتبة، قال: فقال: هو لك، الولد للفراش، واحتجبي منه يا سودة