الموسوعة الحديثية


- كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يخرُجُ يومَ الفطرِ والأضحى فيُصلِّي ركعتينِ ثمَّ يُسلِّمُ فينصرِفُ إلى النَّاسِ قائمًا في مُصلَّاه ثمَّ يجلِسُ فيُقبِلُ عليهم ويقولُ للنَّاسِ: ( تصدَّقوا ) فكان أكثرَ مَن يتصدَّقُ النَّاس بالقُرْطِ والتِّبْرِ فإنْ كان له حاجةٌ يبعَثُ على النَّاسِ وإلَّا انصرَف
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 3321
التخريج : أخرجه ابن حبان (3321) بلفظه، والبخاري (304)، ومسلم (889)، وأبو داود (1140) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: صدقة - فضل الصدقة والحث عليها عيدين - الخروج للمصلى عيدين - الموعظة يوم العيد عيدين - سنة العيدين لأهل الإسلام عيدين - صفة صلاة العيد وما يقرأ فيها
|أصول الحديث

أصول الحديث:


صحيح ابن حبان - مخرجا (8/ 114)
3321 - أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، حدثنا هارون بن معروف، حدثنا أنس بن عياض، حدثنا داود بن قيس، أنه سمع عياض بن عبد الله بن أبي سرح، أن أبا سعيد الخدري، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج يوم الفطر والأضحى فيصلي ركعتين، ثم يسلم، فينصرف إلى الناس قائما في مصلاه، ثم يجلس فيقبل عليهم، ويقول للناس: تصدقوا، فكان أكثر من يتصدق النساء بالقرط والتبر، فإن كان له حاجة يبعث على الناس وإلا انصرف

[صحيح البخاري] (1/ 68)
: 304 - حدثنا سعيد بن أبي مريم قال: أخبرنا محمد بن جعفر قال: أخبرني زيد هو ابن أسلم، عن عياض بن عبد الله، عن أبي سعيد الخدري قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في أضحى أو فطر إلى المصلى، فمر على النساء فقال: يا معشر النساء ‌تصدقن ‌فإني ‌أريتكن ‌أكثر ‌أهل ‌النار. فقلن: وبم يا رسول الله؟ قال: تكثرن اللعن، وتكفرن العشير، ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن. قلن: وما نقصان ديننا وعقلنا يا رسول الله؟ قال: أليس شهادة المرأة مثل نصف شهادة الرجل؟ قلن: بلى. قال: فذلك من نقصان عقلها، أليس إذا حاضت لم تصل ولم تصم؟ قلن: بلى. قال: فذلك من نقصان دينها.

[صحيح مسلم] (3/ 20)
: 9 - (889) حدثنا يحيى بن أيوب، وقتيبة، وابن حجر ، قالوا: حدثنا إسماعيل بن جعفر ، عن داود بن قيس ، عن عياض بن عبد الله بن سعد ، عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يخرج يوم الأضحى ويوم الفطر. فيبدأ بالصلاة. فإذا صلى صلاته وسلم، قام فأقبل على الناس، وهم جلوس في مصلاهم. فإن كان له حاجة ببعث ذكره للناس. أو كانت له حاجة بغير ذلك أمرهم بها. وكان يقول: تصدقوا، تصدقوا، تصدقوا، وكان أكثر من يتصدق النساء. ثم ينصرف. فلم يزل كذلك حتى كان مروان بن الحكم. فخرجت مخاصرا مروان. حتى أتينا المصلى. فإذا كثير بن الصلت قد بنى منبرا من طين ولبن. فإذا مروان ينازعني يده. كأنه يجرني نحو المنبر. وأنا أجره نحو الصلاة. فلما رأيت ذلك منه قلت: أين الابتداء بالصلاة؟ فقال: لا. يا أبا سعيد! قد ترك ما تعلم. قلت: كلا. والذي نفسي بيده! لا تأتون بخير مما أعلم (ثلاث مرار ثم انصرف ).

سنن أبي داود (1/ 296 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 1140 - حدثنا محمد بن العلاء، حدثنا أبو معاوية، حدثنا الأعمش، عن إسماعيل بن رجاء، عن أبيه، عن أبي سعيد الخدري، ح وعن قيس بن مسلم، عن طارق بن شهاب، عن أبي سعيد الخدري، قال: أخرج ‌مروان ‌المنبر ‌في ‌يوم ‌عيد، ‌فبدأ ‌بالخطبة قبل الصلاة، فقام رجل فقال: يا مروان، خالفت السنة، أخرجت المنبر في يوم عيد، ولم يكن يخرج فيه، وبدأت بالخطبة قبل الصلاة، فقال أبو سعيد الخدري: من هذا؟ قالوا: فلان بن فلان، فقال: أما هذا فقد قضى ما عليه، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من رأى منكرا فاستطاع أن يغيره بيده فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان